رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدولي لنقابات العمال»: التضامن مع كل إمرأة عربية تعاني من العنصرية والأسر

الاتحاد
الاتحاد

جدد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وقوفه بقوة مع حقوق المرأة العربية بشكل خاص، ومع حقوق المرأة العالمية بشكل عام،معلنا عن تأييده للمرأة العربية في مناهضة سياسة التهميش والإقصاء ورفضها القوانين المجحفة بحقّها، ومواجهة العادات والتقاليد التي تكرّس دونية المرأة وتبعيتها، كما في عدم رضوخها لأي أولويات مزعومة تجعل قضاياها هامشية.

جاء ذلك خلال بيان أصدره "الاتحاد الدولي" اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف 8 مارس من كل عام، ووصف "الاتحاد" الثامن من آذار بأنه يوم أغر في تاريخ البشرية فهو رمز لانتصار الخير ضد الشر، رمز لتحقيق العدالة والمساواة، حيث شقت المرأة التي تبني المجتمع باعتبارها تمثل نصفه، وتشكل النصف الآخر طريقها بثبات نحو الحرية والانعتاق والمساواة.

وأعلن عن تضامنه بأقوى عبارات التضامن مع المرأة العربية في بعض الأقطار العربية التي تعاني من العنصرية والأسر والتطرف والظلامية وويلات الإرهاب، وممارسات الجماعات التكفيرية الإرهابية المسلحة، ويحييها على نضالها وصمودها وصبرها في مواجهة التنمر والتهميش  والإذلال وما تتعرض له في شخصها، أو في أفراد عائلتها.

وبشأن المرأة الفلسطينية قال البيان إنه وفي هذا اليوم الذي نقف فيه لنحيي نضال المرأة ضد الظلم والاستغلال والتمييز والتهميش وننتصر لقضاياها المحقة، مازالت المرأة الفلسطينية المناضلة تتعرض لشتى أنواع التعذيب والاضطهاد والتمييز على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف البيان، أن الاتحاد الدولي يحيُي أيضا شجاعة النساء اللواتي اضطلعن بدور استثنائي في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن، وما أبدينه من تصميم وعزم وإرادة في سبيل بناء الإنسان والمجتمع.

ووجه الاتحاد الدولي في بيانه رسالة، إلى نساء العالم في عيدهن العالمي قائلا: “عليكنَّ جميعًا أن تتسلحنَّ بإرادة تشق الجبال وتفتت الصخر لتحقيق ذواتكنَ التي تتحدى العجز والكسر، وتفتت كلَّ من قال عن المرأة إنها نصف عقل، فأنت مصدر إلهام لكل من قال إنه إنسان العصر، فأنت سراج يضيء العتمة في دهاليز الجهل، وعقل بُلهاء العصر. فالمرأة هي القوة والجمال، اللذان يسيران معًا لتحقيق الأهداف النبيلة والتي تستحق أن يتم تحقيقها لبناء مجتمعات بالشكل الصحيح. المرأة هي تلك القوة المتينة التي تقف ليبنى عليها المجتمع بأكمله، فهي نصف المجتمع. وسبب وجود النصف الآخر، كما أنها هي التي تربي وتعلم وتعالج النصف الآخر كذلك، والمرأة هي الزوجة والأم والأخت والابنة، هي العاملة و الطبيبة والمعلمة ، المرأة هي المجتمع كله إذا صح التعبير”.

وأضاف في رسالته: "إلى المرأة الأم والزوجة والأخت التي أنشأت أمة بأكملها أينما كانت و مهما كان دورها كبيرا او صغيراً، شكراً لاكتشافك قوتك وجعل العالم مكاناً أفضل، كلّ عام وأنتنّ يا نساء العالم أجمعين بألف خير، عاشت المرأة العربية حرة أبية".