رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صحة النواب» توصي بالبحث عن آليات جديدة لإنهاء قوائم انتظار العلاج على نفقة الدولة

النائبة آية مدني
النائبة آية مدني

ناقشت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، طلب الإحاطة المقدم من النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن ارتفاع معدلات قوائم الانتظار في العلاج على نفقة الدولة وما يترتب عليه من وفاة المواطنين.

وقالت النائبة آية مدني، إنها تقدمت بطلب الإحاطة بعد تلقي العديد من الشكاوى من المواطنين، كان أبرزها شكوى من أهالي مواطنة بالوادي الجديد تدعى نبوية أحمد عبدالله، كانت حالتها خطيرة وتحتاج إلى العلاج الفوري وبالرغم من تقدمها بكافة أوراقها للحصول على العلاج على نفقة الدولة، إلا أنه تم وضعها على قوائم الإنتظار، ونظرًا لسوء حالتها الصحية، فقد فارقت الحياة.

وأشارت مدني إلى أن الحفاظ على صحة المواطن وتقديم العلاج الفوري له حتى ينعم بصحة جيده ضمن الأهداف الأساسية لمبادرة حياة كريمة والمبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس السيسي وتوجيهاته بانهاء قوائم الإنتظار، لذلك فإنه لابد من الوقوف على ما يحدث داخل منظومة العلاج على نفقة الدولة وحل المشكلات العملية الموجوده بها وإنهاء قوائم الإنتظار خاصة الحالات الأكثر احتياجًا.

وأوصت اللجنة في نهاية المناقشة بضرورة أن تبحث وزارة الصحة عن آليات جديدة لانهاء قوائم الإنتظار في العلاج على نفقة الدولة تتماشى مع الجمهورية الجديدة  وتتماشى مع توجيهات الرئيس السيسي بإزالة كافة العقبات وتوفير كافة السبل حتى  ينعم المواطن بحياة كريمة.

 

وكانت قد وجهت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، التحية لكل امرأة مجتهدة في العالم أجمع، سواء كانت ربة منزل تقوم بدورها كأم فاضلة تعكف على تربية أجيال جديدة قادرة على تغيير العالم للأفضل، أو امرأة عاملة تكافح وتكد من أجل أن تصل إلى هدفها.

وقالت مدني إنها تحتفل باليوم العالمي للمرأة بطريقتها الخاصة، وذلك من خلال وضع أجندة بها مجموعة من الأهداف التى تسعى لتحقيقها للمرأة سواء كان في مصر بإعتبارها عضو مجلس النوب، أو بصفة عضويتها في اللجنة الأولمبية الدولية، ومنصبها الحديث في عضوية لجنة المرأة بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث.

وأضافت أن ما كان يشغل بالها في الفترة الماضية هو رغبتها بأن تتجه المرأة في مصر والعالم أجمع إلى المجال الإداري في الرياضة وأن تصبح نسبة تمثيل المرأة في العمل الإداري في البعثات الدولية والأولمبية مساوية للرجل، موضحه أنه على الصعيد العالمي زادت نسبة تمثيل المرأة في أولمبياد طوكيو إلى 49%، إلا أن التحدي الأكبر هو أن تصل إلى هذه النسبة على مستوى المدربين والإداريين.

وتابعت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه لكي تصل المرأة في العمل الإداري إلى 50% بالتساوي مع الرجل، فلابد من وضع خطة تدريجية يتم بدء العمل بها من الآن.