رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مايا مرسي: نشهد عصراً ذهبيا بإرادة سياسية مؤمنة بأن تمكين المرأة وحمايتها واجب وطني

الدكتورة مايا مرسي
الدكتورة مايا مرسي

استعرضت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، خلال كلمتها فى احتفالية "المرأة المصرية..أيقونة النجاح"، مبادرتين لتمكين الفتاة المصرية في إطار أهم مشروع تنموي تشهده مصر في تاريخها وهو المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في قري حياة كريمة والأولي هي "دوّي"، من الصوت المدوي  والمسموع لتشجيع الفتيات على الحكي والتعبير عن آراءهن وتحدياتهن وأحلامهن وتتم بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وبالشراكة مع وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني،  والصحة والسكان، والتضامن الاجتماعى، والشباب والرياضة ، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، والثقافة،  والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ،  والمجلس القومي للسكان.

وقالت إن المباردة الثانية هي "نورة"، بالتاء المربوطة، بنت الجمهورية الجديدة،  هي طاقات النور التي تتفتح للفتاة المصرية حين تستكمل تعليمها وتثقل مهاراتها،  وحين تجد أبواب سوق العمل مفتوحة أمامها، وتتم  بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان .. وبالشراكة مع وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية ، والتعاون الدولي، والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمجلس القومي للطفولة والأمومة .

ووجهت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، التحية والتقدير  إلى السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، قائلة :" في اليوم العالمي للمرأة، و تقف المرأة المصرية بكل شموخ وعزة، لتؤكد للعالم أجمع أنها تعيش عصرا حافظ علي مكتسباتها، عصراً من التمكين، والحماية، عصرا كسر الحواجز، وفتح لها كافة الأبواب لتتمتع بحقوقها وتحقق أحلامها دون أي تمييز أو اقصاء أو تهميش".

وقالت مايا مرسي: نشهد عصراً ذهبيا بإرادة سياسية حقيقية مؤمنة بأن تمكين المرأة وحمايتها واجب وطني، فخالص الشكر والتقدير، إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المدافع الأول عن المرأة المصرية، مضيفة  نحتفل اليوم بسيدات الحاضر وسيدات المستقبل، فالاستثمار في فتيات مصر هو بناء واستثمار في غد مشرق :" فهن البوابة السحرية للجمهورية الجديدة، لمصر أكثر تقدما وازدهارا".

واختتمت قائلة :"البنت المصرية لازم تعرف أنها قوية وشجاعة ويعتمد عليها، لازم نشجعها تختار حلمها وتسعى وراه، وأن تعليمها وعملها وأسرتها هم الحياة، نفهمها أن ربنا كرمها وحض على احترامها، نعلمها انها درع وحصن لبلدها، وأنها أمن وأمان لأسرتها، نعلمها متخافش من المستقبل، لأن مستقبلها بإذن الله هيكون افضل، لازم نعرفها أن المرأة المصرية  اصبحت الآن وزيرة ومحافظ وقاضية ، وجلست علي منصة مجلس الدولة ودخلت النيابة العامة، يعنى مفيش حلم مستحيل، وهو ده عصرها الذهبي".