رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يفتح طريق الطاعة في رمضان.. «الشعراوي» يكشف أحب العبادات لرسول الله في شعبان

العبادة
العبادة

أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، ويهتم المسلمون بعمل العبادات في شهر شعبان الذي أخبر عنه رسول الله، بأن الأعمال ترفع إلى الله خلاله، قائلًا “أحب أن يرفع عملي وأنا صائم”.

«الدستور» يرصد في السطور التالية أهم العبادات التي أخبرنا بها رسولنا الكريم في ذلك الشهر المبارك..

أحب الأشهر الحرم عند رسول الله  

 حيث روي أبي داود في رواية:" كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان، فعلينا أن نجتهد ونكثر من الدعاء والأعمال الصالحة والطاعات فى شعبان حتى يتقبل الله أعمالنا.

صيامه يفتح الطريق للطاعة في رمضان

قال الشيخ سامي الشعراوي المدرس بالأزهر الشريف، إن الاقتراب من الله عز وجل فى ذلك الشهر الكريم يفتح قلوب الناس على الطاعة، وهو الشهر المحبب والذي ترفع فيه الأعمال والذي يمتلئ فيه الحب ويستعد الناس للتقرب من الله.
 
وأضاف الشعراوي خلال حديثه أن: سيدنا محمد كان يكثر الصيام في شهر شعبان وهو الشهر الذي ترفع فيه الأعمال والشهر الوسط بين شهر رجب وشهر رمضان ويعد من  الأشهر الحرم، مؤكدًا أن صيام يوم في شهر شعبان يعادل صيام سنة".

شهر ترفع به الأعمال

وأكد الشعراوي أن ذلك الشهر هو الذي يوصلنا بالشهر الكريم، فهو شهر الاستعداد لشهر رمضان من الاقتراب من الله عز وجل وتلاوة القرآن، وصلة الأرحام، والعبادة على طاعة الله والصيام تقربا من الله ويمكن أن يكون الصيام لقضاء الحاجة أو التقرب من الله عز وجل، والاستمرار علي الدعاء لأنه شهر ترفع فيه الأعمال الصالحة.

قراءة القرآن وصلة الأرحام والصيام

وأضاف أنه من خلال شهر شعبان نستعد ل شهر رمضان من أحب الأشهر الحرم عند الله ورسوله ويجب الصيام وتلاوة القرآن والمواظبة على الصلاة، وشهر شعبان يعد تدريب المسلم على صيام شهر رمضان الكريم.

 

ونشر الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، مقطع فيديو له  عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ليجيب عن أهم الأعمال المفضلة في شهر شعبان قائلا:"ها نحن نستعد في شهر شعبان لاستقبال شهر رمضان، ولا ننسى أن شهر شعبان شهر مبارك، ففي شهر شعبان ترفع الأعمال إلى الله تعالى، وقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في شهر شعبان حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: "ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".

وأكد  أن أفضل الأعمال هي أتباع هدي النبي ﷺ والإكثار من الصيام في شهر شعبان، لأنها تسهل صيام  شهر رمضان ولا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة من الله عز وجل