رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء الإسبانى: نتطلع إلى تعزيز التعاون القائم مع الجزائر

رئيس الوزراء الإسبانى
رئيس الوزراء الإسبانى

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تطلعه إلى العمل على تطوير وتعزيز التعاون القائم مع الجزائر.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من رئيس الوزراء الإسباني، حسبما أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان.

وعبَّر سانشيز - خلال المكالمة - عن شكره للجزائر كشريك موثوق في مجال الطاقة.

كما قدم رئيس الحكومة الإسبانية تعازيه للرئيس الجزائري إثر وفاة طالب جزائري جراء الأحداث التي تشهدها أوكرانيا.

وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الأسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز،وتحت ضغط من المعارضة اليمينية، إرسال بلاده "معدات عسكرية هجومية" إلى "المقاومة الأوكرانية"، على الرغم من معارضة حليفه اليساري الراديكالي بوديموس.

وقال "سانشيز"، في كلمة امام مجلس النواب: "كما أرى أن هناك مجموعات (سياسية) تشكك في التزام الحكومة" بالمشاركة في المساعدة العسكرية لأوكرانيا، "أود أيضًا أن أعلن لكم أن إسبانيا سترسل معدات عسكرية هجومية إلى المقاومة الأوكرانية".

وكان رئيس الوزراء الإسباني يشير إلى انتقادات من حزب المعارضة اليميني الرئيسي، حزب الشعب، الذي اتهم الحكومة اليسارية الثلاثاء الماضي  بعدم "الارتقاء إلى مستوى الظروف" و"الاختباء وراء الاتحاد الأوروبي".

وكشفت وزيرة الدفاع مارجريتا روبلز، عبر تلفزيون "أنتينا 3"، أن المساعدات العسكرية تتكون من 1370 قاذفة قنابل و700 ألف خرطوشة ورشاشات خفيفة.

وأوضحت "مارجريتا"، أن هذه "المعدات التي يمكن أن يستخدمها أشخاص ليس لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع الأسلحة" ستغادر إسبانيا صباح الجمعة على متن طائرتين ستهبطان في "بولندا، في مكان قريب جدًا من الحدود الأوكرانية، وستتسلمها السلطات الأوكرانية من هناك".

حتى الآن، اقتصر "سانشيز" بالفعل على الإشارة إلى أن مساهمة إسبانيا سوف تمر عبر مساعدات بقيمة 450 مليون يورو أعلنها قادة الاتحاد الأوروبي، الأحد.

كما كرر، الأربعاء، أنه حتى لو قرر إرسال الأسلحة مباشرة لكييف، فإن "الرد الأوروبي المنسق والموحد" على الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال يبدو بالنسبة له الموقف "الأكثر ملاءمة".

وأعلنت الحكومة الإسبانية، الثلاثاء، تعزيز مهمتها في لاتفيا بإرسال 150 جنديًا إسبانيًا يضافون إلى 350 جنديًا موجودين بالفعل في هذا البلد المطل على بحر البلطيق، في إطار القرار الذي اتخذه الناتو لتعزيز قوته المتواجدة على الجانبه الشرقي.