رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتح الممرات الإنسانية فى مدينتى ماريوبول وفولنوفاخا الأوكرانيتين

الامم المتحدة
الامم المتحدة

أعلن ممثل قوات جمهورية دونيتسك الشعبية إدوارد باسورين، اليوم الأحد، عن أن القوات العسكرية ستقوم بفتح الممرات الإنسانية لعبور المدنيين من مدينتي ماريوبول وفولنوفاخا.

وقال باسورين خلال مقابلة على قناة "روسيا 24"،اليوم الأحد، إن "القوات العسكرية مرة أخرى ستفتح ممرات إنسانية للمدنيين للخروج من مدينة ماريوبول وفولنوفاخا".

وتابع باسورين قائلًا: "نأمل أن يعطي القادة الأوكرانيون أمرًا برفع الحظر عن خروج المدنيين من المدن المحاصرة".

وتشهد مدن ماريوبول وفولنوفاخا كارثة إنسانية بسبب انعدام وجود المياه والكهرباء والطعام بسبب قيام المجموعات المسلحة الأوكرانية بمنع المدنيين من الخروج واستخدامهم كدروع بشرية أمام الجيش الروسي الذي أعلن عن فتح ممرات إنسانية.

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم الحادي عشر على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير الجاري.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقيت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

 وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح  الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

وقبل أن تتطور الأوضاع بوتيرةٍ متسارعةٍ، كان الوضع  محتدمًا في منطقة دونباس، جنوب شرق أوكرانيا، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد، اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار.