رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بينها «في انتظار فخامة الرئيس».. قائمة الأعلى مبيعا بالدار المصرية اللبنانية

قائمة الأعلي مبيعا
قائمة الأعلي مبيعا بالمصرية اللبنانية

احتلت رواية المستشار أشرف العشماوي "الجمعية السرية للمواطنين"، قائمة الأعلى مبيعا في الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، خلال شهر فبراير الماضي.

 

ةتطرح الرواية أسئلة مهمة حول قيمة الحقيقة وقوة تأثير الزيف على مواطنين مهمشين يحاولون الحياة، عبر سرد شيق لبدايات مليئة بالآمال ونهايات مرتبكة، أدت بغالبيتهم إلى عبور جسر الطموح إلى الجريمة بدافع إنساني مُضطرين.

 

وبعد ما ظن كل منهم أنه عضو بجمعية سرية لا يدري الآخرون بأمرها، اكتشف أنه مجرد رقم في طابور طويل ينتظر دوره ليقبض نصيبه، لكنه يدفع للآخرين في الوقت ذاته بانتظام من سنين حياته وأيام عمره دون أن يدري.

 

وجاء في المرتبة الثانية، كتاب الفنانة إسعاد يونس "في استقبال فخامة الرئيس: حكايات من زمن فات".


وتتنوَّع حكايات الكتاب بين قصصٍ حقيقية وقصصٍ خيالية، تنقلها الكاتبة بأسلوبها الخاص، ترصد فيها ظواهر اجتماعية انتشرت في فترتي الثمانينيات والتسعينيات، فضلًا عن حكايات تدور في إطار فانتازي، ترويها الكاتبة بأسلوبٍ مشوِّق، يجعل القارئ مشدودًا للأحداث من أوَّل كلمةٍ لآخرها.. وتنزعه ببراعةٍ من الواقع الذي يعيشه؛ لتدخل به إلى عالم الحكاية المدهش.

 

بينما احتل كتاب "ضد التاريخ.. تفنيد أكاذيب السلطة وتبديد أوهام الشعب"، للكاتب الصحفي مصطفى عبيد المرتبة الثالثة.


ويقدم كتاب "ضد التاريخ" أيضا اكتشافا جديدا حول المرأة التي قلبت حياة سيد قطب، وحولته من أديب وناقد رقيق، إلى مفكر تكفيري متشدد.

 

كما يضيف الكاتب لأول مرة متهمين جددا في جريمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم يشملهم قرار الاتهام، ربما لمحبة الناس لهم، أو إعجابهم الشديد بهم.

 

وتراجعت رواية "كان" للكاتب نورا عبد المجيد إلي المرتبة الرابعة. وتناقش الرواية العنصرية والازدواجية التي تعاني منها البشرية ولا تعترف أبدًا أنها من اخترعها! هل الحرية والسلام مقتصران على شعوب معينة؟ هل تُترك الأوطان بحثًا عنهما؟ ماذا لو أنه بعد الجهاد والهجرة وضياع العمر نكتشف أن الأرض بأكملها ليست وطنًا لأي منهما؟!

 

بينما جاءت رواية الكاتبة نهلة كرم"خدعة الفلامنجو" في المرتبة الخامسة. وتدور أحداثها بعد أن تخرج بطلة الرواية من علاقة سامة، تستدعي أحداثًا وتفاصيل، وتبدأ في ربط كل ما كان يحدث بينهما بسلوكيات الحيوانات في عالمها. التشابهات المدهشة تجعلها قادرة على إعادة اكتشاف الآخر ونفسها. فتجد في هذا العالم التفسير الذي تسعى إليه لتضع كل شيء في مكانه الصحيح.

 

وفي المرتبة السادسة كتاب "ابتعد عن المتذمر المزمن"، من تأليف توبياس بيك، وترجمة ولاء كمال، مؤلف رواية "القداس الأخير" وكتاب "رحلتي مع كاريوكي".

 

وجاء المركز السابع من نصيب مذكرات مصممة الحلي عزة فهمي، والمعنونة بـ "أحلام لا تنتهي"، وفيه تناولت "فهمي"، حكايتها ورحلتها بكل تفاصيلها كتبتها للناس، وحكت فيها حكايات مدهشة عن الحلم كيف تحقق بالعزيمة والعمل الجاد.

 

وفي المركز الثامن جاءت رواية "جريمة العقار 47"، للكاتبة نهى داود. بطلة الروایة ھي "صفاء" القاطنة بالعقار 47 والتي عانت مع الاكتئاب المرضي لسنوات وتكافح للتعافي من أجل زوجھا وأبنائھا. تقع صفاء على خاصیة جھنمیة تمكنھا من كشف المستور. وما أن تبدأ باستخدامھا محمومة حتى تقع جریمة مروعة في الشقة المقابلة لتفترش الأرض بالدماء. فھل تنجح صفاء في استخدام خاصية "الأطیاف" للكشف عن غموض الحادث؟.

 

وكان المركز التاسع من نصيب  كتاب "رحلتي مع Uber"، تأليف فادي زويل. في هذا الكتاب 22 قصة من رحلات مؤلفه حول العالم تدور جميعها مع سائقي أوبر من الجنسيات المختلفة وذوي خلفيات ثقافية واجتماعية متنوعة ومركبة منهم الغني والفقير، المثقف والسطحي، المتواضع والعنصري، المهاجر والمواطن، تعلمت منها الكثير وتأثرت بها في حياتي لما فيها من دروس قيمة وعبر.

 

بينما جاءت في المركز العاشر رواية "صباح 19 أغسطس"، للكاتبة ضحى عاصي. وتدور أحداث الرواية  بين مصر وروسيا، وتعرض للكثير من الأحداث التاريخية من أيام الاتحاد السوفييتي، وما حدث في البلاد من مشكلات اقتصادية وسياسية وحربية، حتى وصل الأمر للمجاعة في بعض الأوقات.

 

وبطلة الرواية “كاملة” من أم روسية وأب مصري من صعيد مصر سافر للحصول على منحة الدكتوراه وتزوج من روسية، وبعد انتهاء دراسته عاد وأهمل ابنته.

 

تشير الرواية إلى كل العَوار الذي يعتري المجتمع الإنساني وعصبياته بدءًا من لون شعر البطلة الذي لا يناسب الروسيات في روسيا، وملامحها الأجنبية التي لا تناسب المصريات في مصر.

 

وفي لفتة متعمقة جاءت الرواية لتربط كل أحداث الدمار والقتل في العالم بالمنظمات الإرهابية المتشعبة والمتشابكة على مستوى العالم.

 

ولا تخلو الرواية من إسقاطات سياسية وتاريخية في الشأن الروسي، والمصري، والتركي، والأفغاني، وكذلك تعرضت لما يحدث للبلاد جراء الثورات الحالمة.