رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تمتد خلية العواصف الشتوية القاسية لسيدني وتربك الحكومة؟

سيدني تستعد للاسوأ
سيدني تستعد للاسوأ

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن هناك مخاوف استرالية من حدوث فيضانات على أطراف المدينة بينما تتجه خلية العاصفة الوحشية نحو العاصمة سيدني.


وتابعت، أن المخاوف من حدوث فيضانات كبيرة على الأطراف الشمالية الغربية لسيدني تصاعدت كثيرا، حيث أصدر خبراء الأرصاد التحذيرات بشأن الطقس قبل هطول أمطار غزيرة متوقعة من منخفض رئيسي على الساحل الشرقي يهدد المدينة.


وكانت المجتمعات في ريتشموند ونيبيان في حالة تأهب قصوى مع نشر الأكياس الرملية لمواجهة الفيضانات، بعد مرور 12 شهرًا فقط على إخلاء الآلاف من نفس المناطق فيما اعتبرت أسوأ فيضانات تضرب سيدني منذ 60 عامًا.


وأضافت أن دائرة الطوارئ الحكومية (SES) قامت بتصعيد الاستعدادات بعد أن قام مكتب الأرصاد الجوية بتحديث توقعات هطول الأمطار في مستجمعات المياه، مع احتمال حدوث فيضانات كبيرة في نهري نيبين العلوي والسفلي، هاوكيسبيري وشوالهافن.

 

وقال المتحدث باسم SES فيل كامبل: "علينا الاستعداد للأسوأ، حتى لو لم يكن سيئًا مثل فيضان مارس العام الماضي".


توقع خبراء الأرصاد هطول 150 ملم من الأمطار - مع سقوط متقطع يصل إلى 200 ملم في ست ساعات فقط - حيث بدأت "قنبلة المطر" التي قادت مياه الفيضانات الكارثية على الساحل الشمالي رحلتها جنوبا.

 

وأثار تحذيرات الطقس القاسية من نيوكاسل إلى إيدن، بينما من المتوقع أن ينهار سد واراجامبا اليوم الأربعاء بعد أن وصل إلى 99 في المائة من سعته.

 

وواجهت سيدني لأمطار غزيرة وصلت إلى 200 ملم في غضون ست ساعات فقط اليوم الأربعاء.


ووصف رئيس الوزراء دومينيك بيروت الفيضانات بأنها "حدث واحد يتكرر مرة كل 1000 عام"، والذي سيكون له تكلفة بشرية جسدية ونفسية طويلة الأمد.

 

وأكدت الصحيفة أن انخفاض الساحل الشرقي ليس جبهة طقس تقليدية تتحرك من خلاله، ولكنه نظام دائري يشبه إلى حد ما الإعصار، مضمنًا بالعواصف الرعدية التي تنتج رشقات غزيرة من الأمطار.