رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل السوشيال ميديا تزيد من سوء حالة التشنجات اللاإرادية لدى المراهقين؟

السوشيال
السوشيال

أبلغ الشباب عن تأثر حالتهم بزيادة النشاط عبر الإنترنت أثناء جائحة كوفيد ... لكن الخبراء يقول إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث في الرابط المحتمل.

وأشارت دراسة جديدة  إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة التشنجات اللاإرادية لدى المراهقين.

ووفقًا للدراسة المنشورة بموقع صحيفة " dailymail" البريطانية، فقد أكد نصف المشاركين إن زيادة النشاط عبر الإنترنت أثناء الوباء جعلت حالتهم أكثر خطورة.

أوضح الاطباء، أن التشنجات اللاإرادية عبارة عن حركات عضلية سريعة ومتكررة تؤدي إلى اهتزازات أو أصوات جسدية مفاجئة.

 

85 % من المراهقين يعانون من مخاطر السوشيال ميديا

درس باحثون أمريكيون 20 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 11 و 21 عامًا يعانون من التشنجات اللاإرادية، حيث قال ما يقرب من الثلثين إنهم يقضون حوالي ست ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي بينما قال تسعة من كل عشرة إن نشاطهم على الإنترنت زاد خلال الوباء.

وبشكل عام ، أكد 85 في المائة إن تواتر التشنجات اللاإرادية قد ساء أثناء الوباء، فيما أشار 50 في المائة إن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها تأثير سلبي عليهم.

من جانبها قالت الدكتورة جيسيكا فراي، من جامعة فلوريدا، إنها أجرت البحث بعد أن لاحظت زيادة في عدد الشباب القادمين إلى عيادتها بعد تفشي فيروس كورونا.

وأضافت فراي، أن النتائج تسلط الضوء على تأثير الوباء وزيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب والمشاكل النفسية التي قد تصيبهم بسبب الإستخدام المفرط لوسائل التواصل بكافة انواعها.

طُلب فراي من المشاركين تصنيف شدة التشنجات اللاإرادية على مقياس من صفر إلى ستة - حيث يعني الصفر الأقل شدة والستة هي الأكثر، فأولئك الذين أبلغوا عن عدم وجود زيادة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي صنفوا استخدامهم على أنه أربعة، بينما صنف أولئك الذين قالوا إنهم استخدموها بدرجة أكبر شدتهم على أنها خمسة. 

وأضاف الباحثون، أن الأفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الوباء، خطر يهدد المراهقين والأطفال، فقد تزيد من خطر الإصابة بالكثير من الامراض العصبية والنفسية، فهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الضغوطات التي تؤدي إلى التشنجات اللاإرادية الشديدة بشكل أفضل حتى نتمكن من العمل على تقليل الضغوط.