رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كندا تحظر استيراد النفط الروسى رغم أنها لا تستورده منذ عامين

النفط الروسى
النفط الروسى

أعلن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو "حظر استيراد النفط الروسي لحرمان الرئيس فلاديمير بوتين والأوليغارشيين الروس من العوائد"، فيما كندا لا تستورد نفط روسيا أصلا.

وقال ترودو في مؤتمر صحفي: "اليوم نعلن حظر كل عمليات استيراد النفط الخام من روسيا... هذا القطاع استفاد منه الرئيس بوتين والأوليغارشيون الروس بشكل كبير".

وشدد على أن هذا التدبير يوجه رسالة قوية على الرغم من ضآلة الكميات التي استوردتها كندا في السنوات الأخيرة.

وفي العام 2019 استوردت كندا 17870 برميلا من النفط الخام الروسي في اليوم، أي نحو 2.6 بالمئة من مجمل وارداتها النفطية، إلا أن هذا الرقم تراجع إلى الصفر عام 2020، وفق الحكومة الكندية.

والاثنين أعلنت كندا إرسال شحنة جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا تضم مضادات للدبابات سيتم تسليمها "بأسرع ما يمكن"، وفق وزيرة الجيوش الكندية أنيتا باند.

وقال ترودو: "شهدنا في الأيام الأخيرة أن بوتين ارتكب خطأ فادحا".

وتابع: "كان يعتقد أنه من السهل غزو أوكرانيا والسيطرة على عاصمتها.. كان يعتقد أن الغرب سيكون منقسما وكان يعتقد أنه توقع كل العقوبات التي كنا سنقررها".

وعلى صعيد آخر، قرر رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو،  إرسال أسلحة مضادة للدبابات وذخيرة مطورة لدعم أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي.

وقال رئيس الوزراء الكندي -في مؤتمر صحفي- إن الحكومة الفيدرالية تخطط أيضا لحظر جميع واردات النفط الخام الروسي، وهي سلعة قال إنها أثرت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والطبقة الثرية الروسية المحيطة به.

وأرسلت كندا في السابق مساعدات قتالية بقيمة 7.8 مليون دولار إلى أوكرانيا، لكن تم الضغط عليها بشأن ما إذا كانت الحكومة ستفعل المزيد وسط التوغل الروسي في البلاد.

وقال ترودو: "أعلنا بالأمس أننا سنرسل شحنات جديدة من الإمدادات العسكرية، بما في ذلك الدروع الواقية والخوذات والأقنعة الواقية من الغازات ونظارات الرؤية الليلية"، واليوم، نعلن أننا سنزود أوكرانيا بأنظمة أسلحة مضادة للدبابات وذخيرة مطورة".

وأضاف ترودو أن القوات المسلحة الكندية ستقدم دعما جويا لنقل الإمدادات والمساعدات وللمشاركة في جهود حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأخرى لدعم أوكرانيا.

ودعا مسؤولون في الحكومة الأوكرانية وأعضاء برلمانها كندا وحلفاءها إلى تسليم المزيد من الأسلحة -بما في ذلك البنادق والصواريخ المضادة للطائرات- لمنع القوات الروسية من السيطرة على المدن الرئيسية.

وبعد إدانة روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنها ستسافر إلى وارسو ببولندا يوم  الثلاثاء للتأكد من أن تسليم الأسلحة يتم بشكل جيد.