الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات على المتحدث باسم الكرملين ورجال أعمال وصحفيين

فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات على المتحدث باسم الكرملين ورجال أعمال وصحفيين.

وأعلن الاتحاد الأوروبي معاقبة 26 مواطنا روسيا، بمن في ذلك رجال أعمال بارزون، وصحفيون ووزراء ومسؤولون عسكريون، بسبب دعمهم الحرب على أوكرانيا.

وذكر بيان للاتحاد الأوروبى مساء اليوم الاثنين، أن العقوبات ستُفرض على هؤلاء الأشخاص لأنهم يهددون أو يضرون بوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها.

وشملت قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، ورجال الأعمال العاملين في قطاعات النفط والبنوك والمال، والمسؤولين الحكوميين، والمسؤولين العسكريين رفيعي المستوى، والصحفيين الذين يقومون بدعاية مناهضة لأوكرانيا ويدعمون إجراءات احتلال أوكرانيا.

من جانبه، صرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل "من خلال عقوبات إضافية، نستهدف الأشخاص الذين يلعبون دورا اقتصاديا جادا في دعم نظام بوتين والذين يستفيدون ماليا من النظام ستكشف هذه العقوبات ثروة نخبة بوتين".

فيما أشارت مصادر دبلوماسية أمريكية، إلى أن  قرار طرد الدبلوماسيين الروس يرتبط بممارستهم "أنشطة لا تنسجم" مع صفتهم.

وفى وقت سابق من اليوم، أقر المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، بأن العقوبات الغربية المفروضة على بلاده قوية وشديدة، مؤكدا أن موسكو لديها الإمكانات اللازمة لتعويض الضرر الناجم عن هذه العقوبات .

وقال بيسكوف - في تصريحات للصحفيين اليوم الإثنين - "إن هذه عقوبات قوية وشديدة وتمثل مشكلة لبلادنا، ولكن لدى روسيا الإمكانات اللازمة للتعويض عن الضرر الذي سيحدث نتيجة هذه العقوبات".

فيما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن موسكو سترد على العقوبات الغربية على صناعة الطيران الروسية، مؤكدًا أن روسيا ستنجح في تعويض الأضرار الناجمة عن العقوبات، فيما رفض التعليق على سؤال حول أهداف روسيا في أوكرانيا واكتفي بالقول: "لننتظر".