رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسبانيا تقترح إغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن الروسية

 إغلاق الموانىء الأوروبية
إغلاق الموانىء الأوروبية أمام السفن الروسية

اقترحت إسبانيا، اليوم الإثنين، إغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن الروسية على خلفية الوضع في أوكرانيا.

وفي التفاصيل، أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده اقترحت إغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن الروسية على خلفية الوضع حول أوكرانيا.

وقال ألباريس، في مقابلة مع راديو ناسيونال دي إسبانيا: "بالأمس، أنا بنفسي بالنيابة عن إسبانيا، اقترحت وكان هناك العديد من الدول التي دعمتني، وآمل أن يتم اتخاذ هذا الإجراء في الأيام المقبلة، كي تتم إضافة لإغلاق الأجواء الأوروبية أمام الرحلات الروسية، إغلاق الموانئ الأوروبية"، مشيرًا أيضًا إلى احتمال أن يطول الصراع على أوكرانيا.

وأشار وزير الخارجية الإسباني إلى أن سلطات بلاده غيرت التوصيات لمواطنيها الموجودين حاليًا في روسيا، وكما ورد على موقع وزارة خارجية المملكة الإسبانية، فإنه نظرًا إلى إغلاق المجال الجوي لإسبانيا وأوروبا أمام الطائرات الروسية، فإن "كل من يريد مغادرة روسيا يوصى بعمل ذلك على الفور". "ويوصى بتأجيل جميع الرحلات غير الضرورية إلى روسيا".

وأفاد راكيل سانشيز، وزير النقل الإسباني، في مقابلة تليفزيونية يوم الإثنين، بأنه تتم دراسة مسألة حظر دخول السفن التي ترفع العلم الروسي، وكذلك تلك التي ترفع علم دولة أخرى، ولكن قبطانها مواطن روسي إلى الموانئ.

وفي سياق متصل، كانت قد طلبت دول البلطيق ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، إضافة إلى بولندا من "غوغل"، تعليق عمل حسابات وسائل الإعلام الروسية.

وفي التفاصيل، ورد في موقع الحكومة الليتوانية الإلكتروني أن ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وبولندا طلبت، على خلفية العملية الروسية الخاصة بنزع السلاح من أوكرانيا، من شركات "ميتا" وتويتر"  و"غوغل" و"يوتيوب" تعليق حسابات السلطات ووسائل الإعلام الحكومية في الاتحاد الروسي وبيلاروس.

وأفيد في هذا السياق بأنه "في رسالة إلى المديرين التنفيذيين لشركات التكنولوجيا، دعا رؤساء وزراء الدول الأربع إلى تعليق حسابات.. القادة الروس والبيلاروسيون والمؤسسات الرسمية ووسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة.. قيادة دول البلطيق وبولندا عرضت أيضًا مساعدة المتخصصين في تحديد القنوات"، مدعية أن الدافع لهذه الخطوة "معلومات كاذبة" تنشر عبر هذه القنوات.