رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فعلاً .. بديل حضارى!!


يقول الدكتور حسن نافعة - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة - إنه كان يقصد طرح «خارطة إنقاذ» للوطن من محنته الراهنة، على ضوء قناعته بأن أحدًا من طرفى الصراع السياسى الحالى لا يمكنه إقصاء الطرف الآخر من المشهد السياسى، محذرًا من أنه «ما لم يتمكن طرفا الصراع من إيجاد مخرج للأزمة الحالية، فسوف يطول أمده إلى الدرجة التى قد تهدد بتفسخ الدولة وانهيارها فوق رءوس الجميع» ..

هكذا أستاذ العلوم السياسية «ويارب طلابه يكونوا بعيد عن أطروحاته !!».. يرى أن الدولة طرف فى مجابهة جماعة لها تاريخ أسود ادعى دكتورنا نسيانه لما راح قعدة « فرمونت» البشعة وحاول يقنع الناس إنه هو وجماعته كانوا متصورين إن رجال جماعة الشر بيوفوا بالعهود، أو أنهم فى يوم ما انسلخوا عن مفاهيمهم وقناعاتهم غير المعنية بسلام وأمن الوطن!!

ويضيف «نافعة» إن وجود بعض الأسماء فى لجنة الحكماء التى اقترحتها والمنتمية لتيارات الإسلام السياسى مع بعض الأسماء المحسوبة على البرادعى هو السبب الرئيس فى كل هذه السخرية والهجوم على مبادرتى التى لم أبتغ منها إلا وجه الوطن.. تشكيل لجنة حكماء برئاسة هيكل ومن بين أعضائها البشرى والعوا وهويدى وحجازى.. تعيين وسيط محايد يحظى بقبول طرفى الصراع لإجراء المفاوضات والاتصالات.. على رأس أهداف المفاوضات: هدنة للتهدئة تستهدف وقف المظاهرات والاحتجاجات والقصف الإعلامى المتبادل مقابل الإفراج عن القيادات التى لم يثبت تورطها فى جرائم يعاقب عليها القانون..أما الخبر الآخر الذى أنشره بدون تعليق، سوى المطالبة ببيان من القوات المسلحة يؤكد صحة أو نفى ما جاء به.. الخبر نشر الخميس بالمصرى اليوم، وأجدنى مضطراً لإعادة التنويه بمحتواه.. تحت عنوان «البديل الحضارى يعلن موافقة الجيش والإخوان على تفاوض المصالحة».. ومما جاء فى متن الخبر.. قال حسام عقل- رئيس حزب البديل الحضارى «تحت التأسيس»، «إن الحزب حصل على الضوء الأخضر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والسلطة الحالية و«تحالف دعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، وجماعة الإخوان، لطرح مبادرة للتفاوض حول المصالحة الوطنية وأضاف، خلال مؤتمر صحفى، أمس، لعرض مبادرة الحزب للمصالحة، أن نجاح أى مبادرة يتطلب وقفا سريعا لإجراءات عملية انتخاب رئيس الجمهورية وإجراء استفتاء شعبى على خارطة الطريق يتمتع بالحياد والنزاهة ويخلو من الترويع ولا تتدخل فيه السلطة بتوجيه أى فرد ويخضع للإشراف القضائى والمنظمات الدولية.وتابع أنه حال حصول خارطة الطريق على تأييد شعبى خلال الاستفتاء تتوقف فورا كل الصدامات الدموية ويُشكل مجلس رئاسى مدنى. وأشار أنه فى حالة الموافقة على خارطة الطريق يتم فورا وقف محاكمة محمد مرسى، لأنها غير دستورية،، وإعادته إلى منصبه مع تفويض صلاحياته لرئيس مجلس الوزراء،. ده والله حزب تحت التأسيس يرضيكم يا ناس يا هوووووووووووه !!!!

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.