رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس مجلس الأعيان الأردني: «بلادي تتعرض لحملة شرسة واستهداف منظم»

 فيصل الفايز
فيصل الفايز

قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، إن الأردن يتعرض لحملة شرسة واستهداف منظم، من منصات خارجية مختلفة، مدعومة من جهات داخليه وخارجية، باتت عناوينها واهدافها معروفة، من أجل إضعاف المملكة، ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، ودوره المحوري تجاه مختلف قضايا المنطقة.

ودعا في جلسة المجلس، اليوم، إلى التنبه لهذه الحملات المسعورة والأخبار المفبركة والتصدي لها، والوقوف صفا واحدا في وجه المتربصين والحاقدين، وما هذه الأكاذيب والأخبار المضللة والبائسة، لن تزيد الأردن إلا قوة ومنعة، وسيبقى الأردن عنوانا للأمن والاستقرار، فجميعنا مهما كانت توجهاتنا السياسية، ومواقفنا من مختلف القضايا المحلية والعربية، علينا أن نتوحد في خندق الوطن، ونتصدى لمحاولات الاستهداف الخبيثة، والوقوف خلف جلالة الملك، في سعيه المتواصل، من أجل الأردن واستقراره، والحياة الحرة الكريمة لمواطنيه، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.

وأكد مجلس الأعيان الأردني، أن الحملة تستهدف التأثير على مواقف العاهل الأردني الثابتة، من القضايا العربية العادلة، ومن صفقة القرن المشبوهة، وتأكيد العاهل الأردني الدائم، بأن لا أمن واستقرار في المنطقة، إلا بحل القضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وبما يمكن الشعب الفلسطيني، من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

الديوان الملكي

يذكر أنه في وقت سابق قال الديوان الملكي في بيان إن الرصيد الإجمالي الذي ذكرته بعض التقارير هو رصيد غير دقيق حيث ضاعفت تلك التقارير المبالغ من خلال احتساب نفس الأرصدة عدة مرات. 

وأوضح البيان، الجزء الأكبر من الأموال المترصدة في الحسابات نتج عن عملية بيع طائرة كبيرة من نوع (Airbus 340) بقيمة 212 مليون دولار، والاستعاضة عنها بطائرة (Gulfstream) صغيرة وأقل كلفة.

وأوضح أن الملك عبدالله كان قد ورث طائرتين عن الملك الحسين، وتم بيعهما، واستخدمت قيمتهما في عملية استبدال طائرات أكثر من مرة خلال العشرين عاما الماضية، وشمل ذلك بيع طائرة الـ Airbus 340 وشراء طائرة الـGulfstream التي يستخدمها الملك حاليا"، مشيرا إلى أنه "نتج عن استبدال الطائرة الكبيرة بطائرة أصغر توفير مبلغ يستخدم مع الأموال والأصول الخاصة بالملك عبدالله الثاني لتغطية النفقات الخاصة للعائلة الهاشمية، إضافة إلى تمويل المبادرات الملكية المختلفة خلال السنوات الماضية.