رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة .. افتتاح معرض الفنانة ريم جمال عبد الناصر "أكلتها القطة"

بوستر المعرض
بوستر المعرض

تستقبل قاعة زجزاج للفن التشكيلي بالشيخ زايد، في الخامسة من مساء اليوم السبت، افتتاح المعرض الفردي الخاص للفنانة التشكيلية ريم جمال عبد الناصر، والذي يقام تحت عنوان "أكلتها القطة"، ويستمر حتي العاشر من شهر مارس المقبل.

شاركت الفنانة ريم جمال عبد الناصر في العديد من المعارض الجماعية المحلية نذكر من بينها: معرض جماعى بمركز الهناجر 2008 - معرض بمركز رامتان الثقافى بمتحف طه حسين 2009 - معرض جماعى بالأتيليه 2011 - صالون الشباب الخامس والعشرون نوفمبر 2014- صالون الشباب السادس والعشرون 2015 - معرض بجاليرى آرت سمارت 2015 ، 2016 ، 2017 ، 2018 - صالون الشباب السابع والعشرون ديسمبر 2016 - معرض جماعى بقاعة الكحيلة 2016 ، 2017 - معرض "نساء من مصر" للمتفرغين الحاصلين على منح التفرغ بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون بالأوبرا مارس 2017.
- معرض بعنوان "نوافذ الإبداع" لعام 2016 / 2017 بقاعتى ( نهضة مصر وإيزيس ) بمركز محمود مختار الثقافى إبريل 2017 - صالون "أبيض - أسود" الدورة الرابعة بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك مايو 2017 - معرض جماعى بجاليرى أبونتو 2017 - معرض "ومضات إبداعية" بمركز كرمة بن هانىء الثقافى بمتحف أحمد شوقى إبريل 2018.
- ملتقى الإبداع للسادة المتفرغين الحاصلين على منح التفرغ 2018 /2019 بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك نوفمبر 2018 - المعرض العام للفنون التشكيلية الدورة 41 فبراير 2020 - مهرجان ضى للشباب العربى الدورة الثالثة بجاليرى ضى للفنون بالمهندسين سبتمبر 2020 - صالون الشباب الواحد والثلاثون مارس 2021 - المعرض العام للفنون التشكيلية الدورة 42 أغسطس 2021 - معرض "الطفولة والفن" بقصر الأمير طاز نوفمبر 2021 وغيرها.

ــ ذكريات الطفولة مع الجدة كما ترويها الفنانة ريم جمال عبد الناصر

وفي تقديمها لمعرضها "أكلتها القطة"، تقول الفنانة ريم جمال عبد الناصر: في بيت الجدة كانت رائحة الخبز تطاردنا وصوت الطيور التي تغرد عند النافذة تملأ المكان بهجة. الأبواب مفتوحة دائما في استقبال الجيران والأحبة تمر عبرها نسمات الهواء وأصوات ضحكات الأطفال يلعبون في الخارج.

الذكريات أعمده نستند عليها علي مر الزمن معها نستعيد بعضا من سعادتنا التي تسربت الي أعماقنا من الماضي بكل ما حمله من جمال وألفة. ذكرياتنا تمنحنا فرصة أن نجدد اللقاء بأولئك الناس الذين قابلناهم يوما ما ومن عشنا معهم. حتي من رحل منهم لايزال حيا بكل تلك التفاصيل الجميلة التي زرعها بداخلنا لتظل تلك اللحظات البعيدة هي مصدر شعورنا بالراحة والأمان، معين لنا علي الحياة، تمنحنا الصبر والقوة لمواجهة الأيام الحالية علي صعوبتها بل وأحيانا قسوتها .

وتلفت عبد الناصر إلي: في معرض "أكلتها القطة" أتلمس كل الاشياء التي أشتاق اليها لقاءات المحبة التي كانت تجمع العائله والجارات، وقعدة القهوة وحكايات جدتي وأمي ورفيقاتهن. أغاني الطفولة وفترات الأعياد والفساتين الجديدة التي حاكتها أمي علي ماكينة الخياطة، فألوان لوحاتي هي ألوان الأقمشة التي كانت تنساب من ماكينة الخياطة، بعد أن تشكلت من جديد بمختلف القصات، لون كرات الصوف الدافئة في الشتاء لون ملابسنا الجديدة تشاركنا الأعياد والمناسبات السعيدة .
في هذا المعرض أحتفي باللمة وبالونس وبالمرأة التي هي أساس البيت منبع المحبة، فالمرأة التي أجسدها في لوحاتي هي تجسيد لذكرياتي المتدفقة عن أمي وجدتي، أسترجع لمسة أياديهن الحانية ونظرات أعينهن التي حاوطتنا بالرعاية وغمرتنا بالمحبة.

تفاصيل كثيرة أستعيدها وتستعيدني تلهمني في خطواتي واختياراتي، فلو كان الأمر بيدي لكررت تلك اللحظات السعيدة مرة بعد مرة، لذا قررت أن أدونها اليوم بالألوان، أدون حكايات من الزمن الجميل العابر أدونها رسما وأحفظها من المحو لأعود إليها لتبقي حية حتي يراها الجميع ويستشعر جمالها. إنها تلك المحبة التي أهدوني إياها في طفولتي، أهديها الآن لكل من يشاهد تلك اللوحات.