رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحد.. مصطفى عبيد يناقش «ضد التاريخ» فى بيت السنارى

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يستضيف بيت السناري حفل مناقشة كتاب "ضد التاريخ.. تفنيد أكاذيب السلطة وتبديد أوهام الشعب" الصادر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع تأليف الكاتب والباحث مصطفى عبيد، وذلك يوم الأحد المقبل في تمام السادسة مساء، والكتاب يناقشه الباحث التاريخي والأكاديمي شريف شعبان.

وفي مقدمته لكتابه "ضد التاريخ"، يقول مصطفى عبيد: هذا الكتاب محاولة تدبر في تاريخنا الحديث، تنطلق من قاعدة نفي الحصانة، ونبذ المسلمات الموروثة جيلا بعد آخر، وإلقاء كافة ما يسمى بثوابت التاريخ وراء ظهورنا. هو نبش جديد يخاصم فكرة تحصين الرموز التاريخيين، ويقاوم قانون المسلمات غير القابلة للنقاش.   

كتاب ضد التاريخ ينبش في الأحداث الماضية، طارحًا قراءات وافتراضات تُسهم في تقديم رواية أخرى للتاريخ المصري الحديث، وذلك من خلال طرح تساؤلات قد تُمثل اشتباكًا جديدًا مع التاريخ الرسمي، حيث يتساءل الكاتب وفق معطيات عديدة حول أسطورة مصطفى كامل الوطنية، المُحملة بمبالغات لرسم صورة غير حقيقية لزعيم استثنائي، ويطرح الوجه الآخر للسياسي المخضرم إسماعيل باشا صدقي، والمعاكس للصورة السائدة في الكتابات التاريخية.

وفضلًا عن طرح السؤال الممنوع حول ما كان يفترض أن يكون عليه محمد نجيب لو استمر في السلطة كرئيس لمصر، مستعيناً بآرائه وخطبه وتصريحاته التي تُنبئ عن ديكتاتور لم يأخذ فرصته!.

ويُقدم الكتاب أيضًا اكتشافًا جديدًا حول المرأة التي قلبت حياة سيد قطب، وحولته من أديب وناقد رقيق، إلى مفكر تكفيري متشدد، كما يضيف الكتاب لأول مرة متهمين جددًا في جريمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم يشملهم قرار الاتهام، ربما لمحبة الناس لهم، أو إعجابهم الشديد بهم.

يشار إلي أن "مصطفى عبيد"، كاتب صحفي وروائي٬ بدأ حياته الأدبية بكتابة الشعر، حيث صدرت له أربعة دواوين شعرية هى "ثورة العشاق"٬ "محمد الدرة يتكلم"٬ و"وردة واحدة وألف مشنقة"٬ "بكاء على سلم المقصلة" ثُم اتجه إلى كتابة الرواية، وفى عام 2009 صدر له عن دار ميريت للنشر كتاب "التطبيع بالبزنس" والذي تناول أسرار علاقات رجال الأعمال بإسرائيل، محدثًا ضجة فى الأوساط الثقافية.

كما صدر له كتب: "مليارديرات حول الرئيس"٬ "موسم سقوط الطغاة العرب" ثم كتاب "كتب هزت مصر" وفى مطلع 2012 صدر كتابه "الفريق سعد الشاذلى العسكرى الأبيض". وفى العام التالى صدرت روايته "ذاكرة الرصاص"، ثُم كتاب "أفكار وراء الرصاص" والذى تناول تاريخ العنف السياسي من هنري كورييل وحتى سيد قطب. ورواية "جاسوس في الكعبة" العام الماضي،وفاز بجائزة معرض القاهرة للكتاب كأفضل كتاب مترجم عن كتابه "مذكرات توماس راسل".