الرئيس اللبنانى يبحث مع وزير الداخلية تحضيرات الانتخابات النيابية
بحث الرئيس اللبناني ميشال عون، مع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، تفاصيل عمل القوى الأمنية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والمخدرات وتحرير المخطوفين، إضافة إلى التحضيرات التي تقوم بها الوزارة لإنجاز الانتخابات النيابية.
وقال مولوي، عقب لقائه بالرئيس عون بقصر بعبدا الخميس، إنه عرض خلال اللقاء تفاصيل العملية الأمنية الكبيرة التي أدت إلى إحباط 3 عمليات تفجير إرهابية كان مخططًا لها، مشيرًا إلى أن عون هنأ قوى الأمن الداخلي على هذا الإنجاز الكبير وأثنى على الجهود التي يبذلها عناصرها في كل المجالات الأمنية.
أضاف أنه عرض على الرئيس اللبناني آخر التحضيرات التي تقوم بها الوزارة لإنجاز العملية الانتخابية بدقة وسلاسة وشفافية، كي يتمكن جميع المواطنين من الوصول إلى صناديق الاقتراع سواء في الداخل أو الخارج.
وأكد مولوي أنه سيعرض على مجلس الوزراء اللبناني دراسة "الماجستير" التي تتيح للبنانيين بالتصويت في الانتخابات النيابية المقبلة خارج محال إقامتهم، دون أن يكونوا مضطرين للتوجه إلى لجانهم الأصلية.
في السياق، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون تمسك لبنان بحقوقه وسيادته الكاملة برا وبحرا وجوا وفقا للقوانين والمواثيق الدولية، وبتطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، لافتا الى إدانة اللبنانيين للخروقات الإسرائيلية المتكررة لسيادته، وداعيا الأمم المتحدة لممارسة الضغط على إسرائيل لوقف هذه الخروقات.
جاء ذلك خلال استقباله قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال ستيفانو دل كول في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه، حيث منحه الرئيس عون وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور تقديرًا لعطاءاته.
في مستهل اللقاء، وجه الجنرال دل كول الشكر للبنان عامة ولرئيس الجمهورية بشكل خاص، مؤكدا أنه لم يشعر بالوحدة في تنفيذ مهامه لتطبيق القرار 1701، مؤكدا أن الجنوب هو المنطقة الأكثر هدوءا، متمنيا للبنان مستقبلا بدون قوات الطوارئ الدولية بحيث يعيش اللبنانيون فيه بسلام.
وأشاد بمتانة العلاقات التي تجمع قوات الطوارئ الدولية بالبلديات والسلطات المحلية في الجنوب، مشددا على أن قوات الطوارئ الدولية لا تنظر إلى العرق أو الدين بل هي تعمل مع السكان على قاعدة المصلحة العامة وتعتبر الشراكة مع الجيش اللبناني شراكة استراتيجية من خلال عملها معه بتعاون كامل ووثيق، معربا عن إصراره على أن يمدد مجلس الأمن تقديم المساعدة من قوات الطوارئ إلى الجيش لفترة تتجاوز الأشهر الست التي لحظها القرار السابق ذا الصلة.
