رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا جديدًا بشأن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا

مجلس الأمن
مجلس الأمن

يعقد مجلس الأمن الدولي، الليلة، اجتماعًا طارئًا جديدًا بشأن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. 

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الاجتماع تقدمت كييف بطلب لعقده في رسالة مساء الأربعاء ولقي تأييدًا من الأعضاء الغربيين في المجلس. 

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تتصاعد فيه الأزمة الأوكرانية الروسية.

وأصدرت أوكرانيا، أمس، أمرًا بتعبئة جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا، ودعت رعاياها في روسيا إلى مغادرتها فورًا.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستنفذ عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، مشيرا إلى أن روسيا لا يمكنها القبول بالتهديدات الآتية من أوكرانيا.

وأضاف بوتين، في خطاب بثه التليفزيون الروسي، أن الظروف تتطلب تحركًا حاسمًا من روسيا، موضحًا أن العملية العسكرية تستهدف حماية الشعب، مشددًا على أن توسع حلف الأطلسي أكثر واستخدامه أراضي أوكرانيا غير مقبول.

وأكد بوتين أنه في حال حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور. 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القيادة الروسية وافقت على توغل عسكري في أوكرانيا، وفقا لما نقلته شبكة (سي إن إن) الأمريكية عن خطاب نشر على حسابه الرسمي على "فيسبوك" في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس بالتوقيت المحلي.

وقال زيلينسكي: "أريد أن أخاطب جميع المواطنين الروس. ليس كرئيس.. أخاطب المواطنين الروس كمواطن من أوكرانيا".
 

وأضاف: "هناك أكثر من 2000 كيلومتر من الحدود المشتركة بيننا. جيشكم الآن على طول الحدود.. هناك نحو 200 ألف جندي وآلاف المركبات العسكرية".

وتابع زيلينسكي إن "قيادتكم وافقت على أن تخطو (القوات) خطوة أخرى إلى أراضي بلد آخر".
واختتم الرئيس الأوكراني حديثه قائلا: "إن هذه الخطوة يمكن أن تصبح بداية لحرب كبرى في القارة الأوروبية".

 

وتسلمت أوكرانيا،  الأربعاء، شحنة صواريخ دفاع جوي طراز ستينجر من لاتفيا.