الأنبا نيقولا أنطونيو: الأدب الرؤيوي ليس له أمل في العيش على الأرض
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن الأدب الرؤيوي ليس له أمل في العيش على الأرض، فقط بمجيء الرب وتبدد الظلام، هناك حياة. فالرجاء الوحيد إذاً هو الله وفي السماء وليس على الأرض.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن رجاء الأدب الرؤيوي هو سماوي فقط، لذا يجب أن تفرَّق النبوة عن الرؤيا، فإذا قيل أن الرؤيا هي نبوة فهذه هرطقة.
إن سفر الرؤيا هو سفر رؤيوي، يذكر فيه يوحنا رؤياه بصور ورموز مثله مثل الأنبياء الحقيقيين الذين لديهم خبرة نبوية، الذين كانوا يرون الرؤى ثم يكتبونها بعد ذلك بتأكيد مميز من خلال محيطهم.
غير أن يوحنا عنده رؤية نبوية خاصة، فهو بعد معاينته للرؤى يأخذ صوراً معروفة من العهد القديم ويعيد صياغتها، بمعنى أدق يعيد ولادتها بصيغة وروح مسيحية، لأن المسيح قد أتى، فهو ليس بناقل من العهد القديم. كما أنه يأخذ صوراً من المحيط الذي حوله ويستعملها ليتفهمها القارئ. فيوحنا في سفر الرؤيا يُعطي صوراً كثيرة من العهد القديم ومن المحيط الذي حوله ومن خلالها يتكلم لاهوتيًّا، ولكن صور التعبير عنه مختلفة.
وعلى صعيد اخر، ودعت الرّهبانيّة المارونيّة المريميّة، الرّئيس العامّ سابقًا الأباتي أنطوان صفير، خلال صلاة أقيمت في كنيسة سيّدة اللّويزة- زوق مصبح لراحة نفسه، ترأّسها النّائب البطريركيّ المطران حنّا علوان مكلّفًا من البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي المتواجد في روما.
