أوكرانيا: التحركات الروسية تضع العالم على شفير حرب عالمية ثالثة

اعتبر وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليب أن اعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك "يضع العالم على شفير حرب عالمية ثالثة".

وقال كوليبا، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء: "نحن أمام مفترق طرق يتعلق بأمن أوروبا، والتحركات الروسية تضع العالم على شفير حرب عالمية ثالثة".

وأضاف أن "أوكرانيا ترحب بالعقوبات الأمريكية ضد روسيا".

وتابع: "لدينا خطتان لردع روسيا أولها استخدام الطرق الدبلوماسية أو اللجوء إلى الكفاح المسلح".

وعلى صعيد آخر،  أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأنشطة العسكرية للناتو وزعزعة نظام الرقابة على الأسلحة تحمل مخاطر في طياتها.

وقال بوتين في برقية تهنئة للعسكريين بمناسبة عيد "حماة الوطن" 23 فبراير: "نرى الأوضاع الصعبة على الساحة الدولية، وما تحمل التحديات القائمة في طياتها من مخاطر، ومنها زعزعة نظام الرقابة على الأسلحة والأنشطة العسكرية لحلف الناتو".

وأضاف أنه "لا تزال بدون رد دعوات روسيا لبناء نظام للأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة، من شأنه أن يحمي جميع البلدان".

وأكد أن "بلادنا منفتحة دائما على الحوار المباشر و الصريح لإيجاد حلول دبلوماسية للقضايا الأكثر تعقيدا".

وشدد على أن "مصالح روسيا وأمن مواطنينا" أولوية "غير مشروطة" بالنسبة للقيادة الروسية، وأنها ستواصل تطوير الجيش والأسطول الحربي.

كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن ظهور أسلحة نووية تكتيكية لدى أوكرانيا يمثل تهديدًا استراتيجيًا لبلاده.

وقال في تصريحات للصحفيين اليوم بالكرملين إن روسيا ستنفذ التزاماتها تجاه دونيتسك ولوجانسك حال تطلبت الضرورة بناء على الاتفاقيات، التي وقعتها أمس، مشددًا على أن موسكو ستقدم مساعدات عسكرية لجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك وسترسل قواتها المسلحة إلى أراضي هاتين الجمهوريتين.

وأضاف الرئيس الروسي أن روسيا كانت مهتمة بتنفيذ اتفاقات مينسك، ولكن هذه الاتفاقات لم تعد قائمة بسبب تصرفات سلطات كييف.

وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مساء اليوم، إن اتفاق مينسك مات قبل وقت طويل من قرار روسيا الاعتراف بدونيتسك ولوجانسك.