«كنا نعمل بلا ضمانة».. الرئادات الريفيات عن قرار التأمينات: حلم السنوات تحقق

أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ضم 3 آلاف رائدة ريفية إلى منظومة التأمينات الاجتماعية اعتبارا من يناير 2022 بتكلفة 4.5 مليون جنيه سنويا، وذلك لأول مرة في تاريخ المنظومة التأمينية.

وترصد "الدستور" آراء الرائدات بعد صدور قرار وزيرة التضامن، حيث قالت بسمة عبد الجواد من محافظة سوهاج، إحدى الرائدات الريفيات، إن التأمين الاجتماعي سيكون خطوة جيدة جدا، لأن معظم الرائدات الذين بلغوا 60 عاما عند انتهاء عملهم لم يحصلوا على أي عائد مادي، وكأنهم لكم يكونوا جزءا من منظومة وزارة التضامن التي ظلوا يعملون فيها على مدار سنوات، وهذه الخطوة ستكون تشجيعية لأنهم بالفعل جزء من منظومة الوزارة.

وأضافت عبدالجواد، أن الرائدات لهم طلبات أخري وهي أن يكون لديهن عقد عمل أو تثبيت وهو ما يأملوا في تنفيذه الفترة القادمة.

وقالت حمدية محمد، من محافظة البحيرة، إحدى الرائدات الريفيات، إن قرار التأمين الإجتماعي سعيد وله تأثير إيجابي عليهم لانهم كانوا يتمنين أن يكون لهم معاش شهري.

وأضافت: «أبلغ من العمر 45 عاما، وبعضنا يحصل على راتب شهري يقدر بحوالي 150 جنيها فقط، لذلك نتمنى أن يكون لنا تأمين اجتماعي وتأمين صحي، لا يوجد أي ضمان أو أمان بعد الخدمة في العمل  طوال هذه السنوات، فالقرار يوفر لنا حياة كريمة بعد أن نبلغ سن المعاش».

فيما قالت دولت محروس، من محافظة إسيوط، إن قرار التأمين الاجتماعي يمثل حماية كبيرة لهم، لأنهم طالبوا بهذا القرار منذ سنوات عديدة، حيث أنهن تعملن بمقابل مادي بسيط لم يوفر لهن الضمان الاجتماعي اللازم من حماية ورعاية، وتأمين صحي وعلاج، و"الحمدلله" على هذا القرار الذي جاء بعد معاناة طويلة، فنحن نقوم بأعمال كثيرة فوق طاقتنا ونحصل على بدل وليس مرتب، وبعد الزيادة وصل إلى  900 جنيها بعد أن كان 350 جنيها، حيث نقوم بمجهود غير عادي ونعرض أنفسنا للمخاطر طوال الوقت دون أي حماية، ونتعرض لمشاكل كثيرة في الشارع والنزول الميداني، وهذا القرار بشرة خير ونتمنى أن تكون هناك قرارات للتثبيت والتعيين.