رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قتيلان بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور موكب رئيس إقليم بونتلاند الصومالى

انفجار عبوة ناسفة
انفجار عبوة ناسفة

قُتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في شمال شرق الصومال، اليوم الإثنين، في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور موكب رئيس إقليم بونتلاند الذي لم يصب في الهجوم، بحسب ما أفادت الشرطة وشهود عيان.

وقال مسئول في الشرطة في تصريحات لوكالة فرانس برس، إنّ سعيد عبدالله ديني، رئيس الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، كان في طريقه إلى بوساسو،  العاصمة التجارية للإقليم عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على الطريق أثناء مرور موكبه.

وأضاف المسئول، أنّ ديني لم يصب بجروح في الهجوم الذي تبنّته حركة الشباب الجهادية.

وقال الشرطي عبدالحق علي،  إنّ "الرئيس بخير وسلام، موكبه أكمل طريقه بعد الانفجار".

وهذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة أعمال عنف لا تنتهي في البلد الغارق في الفوضى والذي يأمل أن ينجز في غضون أربعة أيام، في 25 فبراير الجاري، الانتخابات التشريعية المؤجلة منذ أكثر من عام.

وأول أمس السبت قُتل 14 شخصاً على الأقلّ بينهم مسئولون سياسيون محليون، في تفجير انتحاري استهدف مطعماً في مدينة بلدوين بوسط الصومال وتبنّته حركة الشباب.

وشهدت الصومال، وخصوصاً مقديشو، سلسلة من الهجمات في الأسابيع  الماضية.

ويُفترض أن تستكمل الصومال الانتخابات التشريعية التي تأخرت أكثر من عام، في موعد أقصاه 25 فبراير وفق جدول زمني.

وتتبع الانتخابات الصومالية نموذجاً معقداً غير مباشر؛ إذ يتم اختيار حوالى 30 ألف مندوب عشائري لاختيار 275 عضواً في مجلس النواب فيما تنتخب خمس هيئات تشريعية في الولايات أعضاء مجلس الشيوخ، ثم تصوت غرفتا البرلمان لانتخاب الرئيس المقبل.

واستكملت انتخابات مجلس الشيوخ العام الماضي فيما اختار مندوبو العشائر 159 من أعضاء مجلس النواب الـ 275.

ويثير المأزق الانتخابي القلق لدى داعمي الصومال الدوليين الذين يخشون من أن ينصرف الانتباه عن المعركة ضدّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل الحكومة المركزية الضعيفة منذ أكثر من عقد.