مؤسسة خيرية ملكية تدعم الأمير هاري.. فهل هذه بداية العودة؟

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن إحدى المؤسسات الخيرية الرائدة في الكومنولث والتي ترعاها الملكة اليزابيث الثانية تقوم بالترويج لأعمال التدريب عبر الإنترنت التي يعمل لديها الأمير هاري في منصب المسئول رئيسي عن التأثير.
وتابعت أنه تم وصف التدريب، في مؤسسة "بيتر اب" التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، بأنه "استثنائي حقًا" في شهادة من قبل مستخدم واحد على موقع كوينز كومنولث ترست (QCT). 
وأضافت أنه بينما تراجع هاري عن واجباته الملكية في فبراير من العام الماضي، تكشف الشراكة كيف أن علاقاته الملكية لا تزال مفيدة لأنه يصوغ مهنة جديدة في الولايات المتحدة.
وقال أحد خبراء العلامات التجارية إن التأييد كان دعاية قيمة للشركة الناشئة، التي تقدر قيمتها الآن بـ 4.7 مليار دولار أي ما يعادل 3.5 مليار جنيه إسترليني وتوصف بأنها "أكبر شركة للصحة العقلية والتدريب في العالم".
وقال مسئولون من الجمعية الخيرية الأسبوع الماضي، إن الشراكة الخيرية كانت واحدة من عدة شركات اتفقت مع منظمات بهدف تقديم الدعم لأصحاب المشاريع الاجتماعية الشباب في جميع أنحاء الكومنولث، يقال إن حوالي 1000 من القادة الشباب قد عُرض عليهم تدريب مجاني بموجب هذا الترتيب وتقول المؤسسة الخيرية على موقعها الإلكتروني إنها "ستطرح" التعاون على نطاق أوسع هذا العام.
قال ديفيد هاي، الرئيس التنفيذي لشركة براند فاينانس للاستشارات بلندن: "أي شركة تدعمها كوينز كومنولث ترست ستكتسب مصداقية ، وسيكون هذا ذا قيمة اقتصادية". 
وأضاف أن عملية العناية الواجبة الدقيقة كانت ستكون مطلوبة لضمان أن الشراكة الخيرية مع شركة أمريكية ناشئة مناسبة.
يتم عرض شراكة الثقة مع الشركة، والتي بموجبها يتم منح القادة الشباب الوصول المجاني إلى منصة التدريب، بشكل بارز على موقع المؤسسة الخيرية، وتقول شهادة من أحد القادة الشباب الذين استفادوا من التدريب "لقد شعر جميع الموظفين الثلاثة الذين سجلوا أنفسهم بالذهول تمامًا بسبب ما نتعلمه".