رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا: ننتظر من الغرب وقف الهيستيريا حول أوكرانيا

سيرجي فيرشينين
سيرجي فيرشينين

أعربت روسيا عن أملها بوقف الغرب "الهيستيريا" المتعلقة بالمزاعم عن "الغزو الروسي الوشيك لأوكرانيا"، مؤكدة أن نقلها القوات من موقع إلى آخر داخل أراضي البلاد حق سيادي لها لضمان أمنها.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، في تصريح صحفي بعد مشاركته في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا: "ننتظر من شركائنا في الدول الغربية وقف هذه الموجة من الهيستيريا الخاصة بنوايا روسيا في المنطقة".

وشدد فيرشينين من جديد على أن روسيا لا تتبع أي خطوات بشأن مهاجمة أوكرانيا تحت أي ذريعة مصطنعة.

وأوضح: "لا يبحث أحد عن أي ذرائع للأعمال العدائية، كما أكدنا سابقا لا توجد لدينا أي خطط عدوانية".

وأكد فيرشينين أن البعثة الروسية وزعت الخميس على أعضاء مجلس الأمن مواد مصورة توثق أعمال العنف التي ترتكبها القوات الأوكرانية في أراضي سيطرتها بمنطقة دونباس، وقال: "أدعو الجميع للاطلاع عليها لكن ذلك سيكون أمرا صعبا لأن درجة الوحشية عالية للغاية".

وتابع: "أما بالنسبة لعسكريينا، فإن التفكير في سبل ضمان أمن دولتنا ونشر قواتنا في المواقع التي نعتبرها مهمة من الناحية الدفاعية حق سيادي لنا".

وعلى صعيد آخر، نشرت وزارة الخارجية الروسية، ردها على رسالة الولايات المتحدة بشأن ملف الضمانات الأمنية، حيث أكدت ضرورة سحب القوات الأمريكية وقوات "الناتو" من شرق ووسط أوروبا.

وقالت الخارجية الروسية: "ننتظر من (الناتو) مقترحات ملموسة حول التثبيت القانوني لتخلي الحلف عن مواصلة التوسع شرقا، ويجب إجبار أوكرانيا على تنفيذ اتفاقات مينسك ووقف توريد الأسلحة لقواتها والتدريبات معها".

وأضافت: "مطالب الغرب بسحب قواتنا من مناطق معينة داخل أراضينا غير مقبولة وتقوض آفاق التوصل إلى اتفاقات، لا يجري أي غزو لأوكرانيا ولا خطط لشنه على الإطلاق".

وأكدت الخارجية الروسية: "ضرورة تخلي (الناتو) عن أي إجراءات تضر أمننا ضرورة مطلقة بالنسبة إلينا، مقترحاتنا حول الضمانات الأمنية تأتي في حزمة واحدة ويجب النظر فيها دون الفصل بين مكوناتها".

وشددت في ردها قائلة: "سنكون مضطرين للرد في حال عدم استعداد الولايات المتحدة للتفاوض حول الضمانات الأمنية القانونية، ردنا سيشمل تنفيذ إجراءات ذات طابع عسكري تقني"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة لم تقدم ردا بناء على المكونات الأساسية لمشروع الاتفاق حول الضمانات الأمنية".