رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ريان جديد فى زابول: القصة الكاملة لسقوط الطفل حيدر فى بئر بأفغانستان

حيدر داخل البئر
حيدر داخل البئر

حادثة جديدة تعيد إلى الأذهان قصة الطفل المغربي ريان الذي توفي داخل بئر وتابعها العالم أجمع على مدار أيام، ليسقط طفل آخر لكنه هذه المرة أفغاني ويسمي “حيدر”، ويبلغ من العمر 5 أعوام.

سقوط الطفل أثار العديد من التساؤلات في ولاية زابول، جنوب شرق أفغانستان، حيث ظل الطفل عالقًا داخل البئر منذ الثلاثاء الماضي، والتي يبلغ عمقها أكثر من 30 مترا.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية فإن الطفل الأفغاني لا يزال موجوداً داخل البئر، حتى الخميس، بعد أن فشلت جهود السلطات والسكان في إنقاذه، وتداول رواد مواقع التواصل صوراً لعملية الإنقاذ التي تشبه تلك التي استُعملت لمحاولة إخراج الطفل ريان في المغرب.

من جهته، قال سكرتير نائب رئيس الوزراء الأفغاني عبدالغني برادر، في تغريدة على تويتر إن "هناك فريقاً مع سيارة إسعاف وأوكسجين وأشياء أخرى ضرورية" لإنقاذ الطفل، وأضاف: "صحته جيدة، ويطلب أحياناً الطعام والماء".

أشارت إلى أن القوات يفصلها أقل من نصف متر للوصول إلى الطفل، كما نجح فريق الحفر في الوصول إلى الطفل حيدر داخل البئر، وأنزلوا له الطعام والشراب، مؤكدين أنه يستطيع الأكل، ولا تزال عملية الإنقاذ والحفر مستمرة حتى الآن.

واستطاع العمال إنزال كاميرا داخل البئر للاطمئنان على الطفل حيدر، وأنزلوا له الطعام والشراب، وظهر ذلك خلال مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل وهو يتحرك، إلا أنه غير ظاهر إذا كان حدث له أي إصابات أو جروح، كما أكد أحد عمال الحفر أنه سمع صوت بكاء الطفل، وأنه ما زال على قيد الحياة بعد أكثر من 24 ساعة علق فيها في أعماق البئر.

في مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل توضح أن الطفل حيدر الأفغاني، يرتدي سترة زرقاء، ويجلس عالقاً في قاع البئر وكتفاه على الحائط، ويمكنه بشكل واضح تحريك ذراعيه والجزء العلوي من جسده.

وتم الحصول على الصور بواسطة كاميرا أُنزلت بواسطة سلك في التجويف، وفي أحد الفيديوهات نسمع الطفل يبكي ويتأوّه، وفي مقطع آخر نسمعه يتحدث مع والده بصوت أبعد.