بالتقدير.. علم طفلك الحديث الإيجابي عن النفس

يتمتع الأطفال بقدر كبير من العفوية في مراحلهم الأولى، ثم يتطور لدى الأطفال إحساس بالذات يحتاج إلى تنمية واهتمام لمساعدتهم على فهم أنفسهم جيدا والتعبير عنها بشكل صحيح. 

في السطور التالية يقدم موقع “times ofindia” بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تعليم طفلك الحديث الذاتي الإيجابي.

المحادثات

يعد إجراء محادثات يومية إيجابية عن النفس وحول كيفية شعور طفلك تجاه جوانب مختلفة من حياته، بما في ذلك المنزل والمدرسة والأقران والعائلة. هذه المحادثات تفسح المجال للتعرف على ما هو صحيح وتشجيع المشاعر الإيجابية كما أنها تغرس شعورًا بالأمان داخل الطفل.

تقدير الجهد الذي يبذله

على الرغم من أن هذا قد يبدو مبسطًا أو واضحًا للغاية، إلا أن إدراك وتقدير مقدار الجهد الذي يبذله طفلك في شيء ما يمكن أن يضع معظم الأشياء في نصابها الصحيح لكليكما، ومن المهم أن تعترف دائمًا بأن طفلك بذل جهودًا نحو شيء ما، بغض النظر عن النتيجة النهائية، وسيساعد طفلك دائمًا على التعامل مع الفشل ويساعده على البقاء متحمسًا للعمل الجاد.

التعرف على نقاط القوة

واحدة من أفضل الطرق لجعل المرء يشعر بالرضا عن نفسه هو أن تظهر له كل ما هو جيد عن نفسه، ويجب التعرف على نقاط قوة الطفل  ويمكنك توجيهه نحو التعرف على نقاط قوته وتشجيعه على متابعة ذلك كل يوم.

الوعي

من المهم أن تكون على دراية أولاً بالحديث الذاتي السلبي الذي يسود أحاديث طفلك، ويمكنك مساعدته في التعرف على هذه الأنماط السلبية التي تدمر صحته العقلية، وإذا كانوا على دراية بموعد ولماذا يفكرون ويتحدثون بشكل سلبي عن أنفسهم، فسيكونون بالتأكيد قادرين على معرفة كيف وأين يفسحون مساحة للحديث الإيجابي عن النفس.