رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاكتئاب والقلق.. ما أعراض متلازمة ما بعد الكورونا؟

الاكتئاب
الاكتئاب

حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار واسع لمتحورات وباء فيروس كورونا المستجد حيث تنتشر المتحورات الجديدة للفيروس بشكل أسرع 10 مرات من الفيروس نفسه.

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن معظم الأشخاص المصابين بوباء فيروس كورونا يتعافون تمامًا في غضون أسابيع قليلة، لكن بعض الناس - حتى أولئك الذين لديهم نسخ خفيفة من المرض يستمرون في الشعور بالأعراض بعد شفائهم الأولي ويصف هؤلاء الأشخاص أنفسهم أحيانًا بأنهم "مسافرون لمسافات طويلة" وقد سميت هذه الحالات بمتلازمة ما بعد الكورونا او الكورونا الطويلة.

وتشمل العلامات والأعراض الشائعة التي تستمر مع مرور الوقت ما يلي:

إعياء.
ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
سعال.
الم المفاصل.
ألم صدر.
مشاكل في الذاكرة أو التركيز أو النوم.
آلام في العضلات أو صداع.
سرعة ضربات القلب أو الخفقان.
فقدان حاسة الشم أو التذوق.
الاكتئاب أو القلق.
حمى.
دوار عند الوقوف.
تفاقم الأعراض بعد الأنشطة البدنية أو العقلية.

تلف الأعضاء:
على الرغم من أنه ينظر إلى فيروس كورونا على أنه مرض يصيب الرئتين بشكل أساسي، إلا أنه يمكن أن يتسبب أيضًا في تلف العديد من الأعضاء الأخرى، بما في ذلك القلب والكلى والدماغ.

قد يؤدي تلف الأعضاء إلى مضاعفات صحية لا تزال قائمة في بعض الأشخاص، قد تشمل الآثار الصحية الدائمة مشاكل التنفس طويلة الأمد ومضاعفات القلب والضعف الكلوي المزمن والسكتة الدماغية ومتلازمة غيلان باريه  وهي حالة تسبب شلل مؤقت.

ويعاني بعض البالغين والأطفال من متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة بعد إصابتهم بالكورونا في هذه الحالة، تلتهب بعض الأعضاء والأنسجة بشدة.

جلطات الدم ومشاكل الأوعية الدموية:
يمكن لكورونا أن يجعل خلايا الدم أكثر عرضة للتكتل وتشكيل جلطات، بينما يمكن أن تسبب الجلطات الكبيرة نوبات قلبية وسكتات دماغية، يعتقد أن الكثير من تلف القلب الناجم عن  الكورونا  ينجم عن جلطات صغيرة جدًا تسد الأوعية الدموية الدقيقة او الشعيرات الدموية في عضلة القلب وتشمل الأجزاء الأخرى من الجسم المصابة بجلطات الدم الرئتين والساقين والكبد والكلى، فضلا عن ضعف الأوعية الدموية وتسربها ، مما يساهم في حدوث مشاكل طويلة الأمد في الكبد والكلى.

مشاكل المزاج والتعب:
إن مجرد النجاة من هذه التجربة يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة لاحقًا للإصابة بمتلازمة الإجهاد اللاحق للصدمة والاكتئاب والقلق.