رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأمم المتحدة» تندد بهجمات ميليشيات الحوثى على الإمارات والسعودية

ميليشيات الحوثى
ميليشيات الحوثى

ندد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس جروندبيرج، بهجمات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على السعودية والإمارات في الآونة الاخيرة.

وفي إحاطة له خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في اليمن، دعا جروندبيرج المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإنهاء النزاع في اليمن.   

وقال جروندبيرج: "في أعقاب الهجمات التي شنتها ميليشيات الحوثي الشهر الماضي على الإمارات، بما في ذلك على مطار مدني ومناطق صناعية قريبة، حيث قُتل ثلاثة مدنيين، يجب أن يكون واضحًا للجميع مدى ارتفاع المخاطر".

وأضاف: "تشير الهجمات على الإمارات والسعودية إلى خطر خروج هذا الصراع عن نطاق السيطرة ما لم تبذل الأطراف اليمنية والمنطقة والمجتمع الدولي جهودًا جادة لإنهاء هذا الصراع".

وعلى صعيد آخر، أقرت الحكومة اليمنية،  السماح للمسافرين الحاصلين على تطعيم كامل من فيروس كورونا بالدخول الى البلاد دون الحاجة لفحص تفاعل البلمرة المتسلسل "بي.سي.آر" وسط انخفاض كبير لإعداد الإصابات والوفيات بالفيروس التاجي في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، إن اللجنة المعنية بمكافحة فيروس كورونا في اليمن برئاسة معين عبدالملك اطلعت خلال اجتماع عقدته اليوم في مدينة عدن الساحلية على تقرير من قاسم بحيبح
وزير الصحة اليمني عن الوضع الوبائي لكوفيد-19 الذي أفاد بانحسار أعداد الإصابات المسجلة بشكل ملحوظ، وتضمن خطط الوزارة لاستمرار حالة الاستعداد ورفع قدرات القطاع الصحي للتعامل مع أي طارئ.
 وقال "بحيبح" إن الوزارة اعتمدت أربعة لقاحات وهي أسترازينيكا البريطاني وجونسون آند جونسون وفايزر الأمريكيان وسينوفاك الصيني، وإن المخزون المتوفر حاليًا مناسب ويصل إلى 1.2 مليون جرعة.

وتوقع أن تصل دفعات متوالية من اللقاحات خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه تم تطعيم زهاء 800 ألف شخص من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ عددهم 30 مليونًا، كواحدة من أدنى معدلات التطعيم في العالم.

وأكد وزير الصحة اليمني استمرار حركة الحوثي في رفض الحصول على اللقاحات وعرقلة حملات التطعيم في المناطق الخاضعة لسيطرتها بشمال اليمن وغربه والتي تسكنها كثافة سكانية كبيرة.