وزير الخارجية الإيطالى يتوجه لكييف غدًا ويزور موسكو بعد غدٍ
أفادت مصادر مطلعة، اليوم الإثنين، بأن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، يخطط للقيام بزيارة دبلوماسية إلى العاصمة الأوكرانية كييف، غدا الثلاثاء، للتباحث حول مستجدات الأوضاع بين موسكو وأوكرانيا ومحاولة تهدئة الأزمة الحالية.
وحسبما أفادت وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء، عن مصادرها، فإن دي مايو قد يتوجه إلى العاصمة الأوكرانية كييف غدا الثلاثاء، وإلى العاصمة الروسية موسكو بعد غدٍ الأربعاء.
وفي وقت سابق، طالب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالتراجع عن حافة الهاوية في الأزمة الأوكرانية.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني، في تصريحٍ صحفي اليوم الإثنين، إلى أن الوضع «خطير جدًا جدًا»، وصرح: «نحن على شفير الهاوية، لكن لا يزال هناك متسع من الوقت أمام الرئيس بوتين لكي يتراجع»، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» نقلًا عن وسائل إعلام بريطانية.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، قال سيرجي نيكيفوروف، المتحدث باسم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع وكالة «رويترز»، إن تطلعات أوكرانيا إلى الانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي منصوص عليها في دستورها وستظل الأولوية المطلقة للبلاد.
وأضاف «نيكيفوروف»: «هذا المسار لا ينعكس فقط في الدستور، بل يحظى أيضًا بموافقة السلطات والمجتمع الكاملة».
يأتي هذا فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نظيره الأمريكي جو بايدن، إلى زيارة العاصمة الأوكرانية (كييف) خلال الأيام المقبلة، وقال: «أنا مقتنع بأن وصولك إلى كييف في الأيام المقبلة من شأنه أن يسهم في وقف التصعيد».
من جهته، أكد الرئيس البولندي أندريه دودا، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو، دعمهما وحدة وسيادة أوكرانيا.
وذكر "راديو بولندا"، في نشرته اليوم الإثنين، أن دودا وترودو أجريا مكالمة هاتفية، أمس، أعربا خلالها عن قلقهما إزاء التزايد المستمر للقوات الروسية حول أوكرانيا، كما ناقشا سبل التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد «ترودو» دعم كندا القوي لسيادة ووحدة أوكرانيا، مشددًا على أن أي تدخل عسكري بأوكرانيا ستكون له عواقبه على المنطقة.
