رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التخطيط: إطلاق تدريب لـ2000 شاب على تغير المناخ بالتعاون مع البيئة

الدكتورة هالة السعيد
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية

أعلنت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن إطلاق تدريب لـ ٢٠٠٠ شاب فيما يخص برامج المناخ، وذلك بالتعاون بين المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي للوزارة والتحالف العربي للتنمية المستدامة.

وأشارت الوزيرة، خلال مشاركتها في فاعليات اليوم الثانى من الأسبوع العربى للتنمية المستدامة الذى تنظمه الوزارة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، إلى إطلاق جائزة خاصة بالتغيرات المناخية ضمن جائزة مصر للتميز الحكومي بالتعاون مع وزارة البيئة ومن المقرر الاعلان تفتصيلها في مارس المقبل، وسيتم تخصيص موقع إلكترونى لتلقي أفكار مشروعات ترتبط بالاقتصاد الاخضر ليتم تكريم أصحابها في موتمر المناخ الذى تستضيفه مصر فى نوفمبر 2022، كما دعت الوزيرة إلى تدشين منصة موحدة لريادة الأعمال ودعم لكل أفكار الشباب العربى. 

وأضافت الوزيرة، أن مشروع روّاد 2030 قام بتوقيع بروتوكولات تعاون مع جامعات كامبريدج والقاهرة والجامعة الأمريكية والجامعة الألمانية بالقاهرة ومركز إعداد القادة، لدراسة الماجستير والمِنح المختلفة في ريادة الأعمال، مشيرة كذلك إلى إطلاق حملة  "إبدأ مستقبلك" التي تتم في المدراس والجامعات، فضلًا عن إنشاء 10 حاضنات أعمال في مجال الذكاء الاصطناعي والسياحة، بالإضافة إلى حاضنة مصريــة أفريقيــة ومصنع مُصغّر بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات لمساعدة الشباب لتحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع الأمر الذي احتاج لقدر كبير من الاستثمار في الفكر والثقافة، وتغير الفكر من مجرد الحصول على وظيفة إلى خلق الوظيفة نفسها، مشيرة إلى أهمية إطلاق منصة واحدة لريادة الأعمال والابتكار للشباب العربي.

وفي السياق ذاته، التقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بمجموعة من الشباب العربي، خلال جلسة "تجارب شبابية عربية مُلهمة في مجال التنمية المستدامة" المنعقدة ضمن فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة، والذي تعقده وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكدت الوزيرة، أهمية الجلسة تأتي انعكاسًا للإيمان الشديد بقدرات الشباب في الوطن العربي على الابتكار، والاستماع لقصص النجاح والأفكار والتحديات التي تواجههم، وذلك حتى تقوم الدولة بتقديم المساعدة للتغلب على تلك التحديات بتوفير البيئة المواتية لتلك القصص والنماذج الناجحة.