رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«آل الشيخ» يرأس اجتماع المجلس التنفيذى لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بالعالم الإسلامى

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

ترأس وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الإثنين، اجتماعات الدورة الثالثة عشرة لأعمال المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقــــاف والشئون الإسلامية بــــدول العالـــــم الإسلامي، بأحد فنادق القاهرة.

ويناقش المجلس عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وسيتم استعراض تجارب وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في المواصفات الفنية والعمرانية في بناء المساجد وأعمال الصيانة، وتبادل الخبرات والأنظمة في مجال تعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة، والبرامج المناطة بهم والمسئوليات الموكلة إليهم، وخطورة الفتوى بدون علم أو تخصص، ورؤى حول مواجهة مستجدات التطرف والغلو والإرهاب.

ويناقش المجلس أهمية استحداث لوائح وبرامج لتحصين المنابر من خطابات الكراهية، والتطرف والإرهاب، والقيم الإنسانية المشتركة: قيمتا التعايش والتسامح، ووسائل التواصل الحديثة ودور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها، وضوابط الحديث في الشأن العام، ودور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي في الدول الإسلامية، وتجربة الهيئة العامة للأوقاف بالمملكة العربية السعودية في الصناديق الوقفية.

وجاءت الدول المشاركة بالاجتماع خلال الدورة الحالية، كما يلي:


-المملكة العربية السعودية 

-المملكة المغربية 

-المملكة الأردنية الهاشمية 

-جمهورية مصر العربية 

-دولة الكويت "افتراضيًا".

-جمهورية جامبيا

-جمهورية باكستان الإسلامية 

-جمهورية إندونيسيا. 

جدير بالذكر، أن مؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي يهدف إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية الأعضاء، والتنسيق والتعاون في مجالات الدعوة والأوقاف والشئون الإسلامية، وكشف وتفنيد المذاهب والاتجاهات المناوئة للإسلام، وبذل كافة الجهود من أجل تنشيط الدعوة للفهم الصحيح للإسلام في العالم، وفق كتاب الله وسنة نبيه، وما سار عليه سلف الأمة الصالح، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء من أجل العمل على احترام المساجد وحفظ الأماكن المقدسة وسلامتها، ودعم العلاقات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الخارج، والتنسيق بينها لتمكينها من أداء رسالتها الإسلامية، وتنسيق الجهود لمساعدة الأقليات الإسلامية في الحفاظ على عقيدتها وهويتها وثقافتها داخل المجتمعات التي تعيش فيها.