رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأثير جديد لكورونا: هل يغير الوباء أحلامنا ويزيد الكوابيس؟

ارشيفية
ارشيفية

أثر فيروس كورونا على حياتنا سواء في العادات اليومية من تناول الطعام والشراب حتى علاقاتنا بالآخرين والتي باتت تحكمها الكثير من القواعد والإجراءت الإحترازية، فلقد لامس كوفيد-19 أجزاء كثيرة من حياتنا وزاد من التوتر بالنسبة للكثيرين منا، فليس من المستغرب أن يؤثر ذلك على أحلامنا أيضًا وفقًا لما ذكره موقع "the sun" البريطاني.

أكد خبراء علم النفس أنه قد تكون الأحلام الوبائية هى طريقة عقولنا في معالجة الأحداث والعواطف التي مررنا بها في ساعات اليقظة.

وأوضح الأطباء أنه يمكنك محاولة منع كوابيس فيروس كورونا، عن طريق تقليل مستويات التوتر وإعداد روتين ما قبل النوم، فإذا وجدت أن لديك كوابيس متكررة تتعارض مع حياتك اليومية، فتواصل مع أخصائي الصحة العقلية على الفور.

كيف يؤثر فيروس كورونا على أحلامنا؟

إذا لاحظت أن لديك أحلامًا شديدة وكوابيس متكررة بشكل خاص أثناء الوباء، فأنت لست وحدك، فقد لاحظ الباحثون في جميع أنحاء العالم زيادة طفيفة في النوم المتقطع والأحلام الغريبة الأكثر وضوحًا أثناء الوباء.

أشار الباحثون إلى أنه لم يكن لوباء كورونا تأثير جسدي على العديد من الأشخاص فحسب، بل كان له أيضًا تأثير نفسي حيث إنه يمس أجزاء كثيرة من حياتنا، وغالبًا ما نتعامل مع ضغوط مختلفة مرتبطة بالوباء كل يوم، لهذا السبب ليس من غير المألوف أن يتسرب بعض هذا إلى أحلامنا.

الأسباب الشائعة وراء أحلام كورونا؟

أوضح الخبراء أن التأكد من الحصول على نوم جيد مهم للعديد من جوانب صحتنا العامة، حيث يمكن أن يكون للحرمان من النوم أوالمتقطع آثار سلبية عديدة.

وجدت دراسة جديدة، أنه بعد بدء الوباء زادت نسبة الأشخاص الذين أبلغوا عن صعوبات نوم كبيرة سريريًا من 36- 50.5% حيث تم الإبلاغ أيضًا، عن تغييرات في الأحلام- لا سيما زيادة في الكوابيس المزعجة في كثير من الأحيان.

وأشار باحثون إلى أن الكوابيس هي نوع من الأحلام التي غالبًا ما تنطوي على تهديدات لصحتنا، حيث تتضمن بعض موضوعات الكابوس الشائعة مثل السقوط أو المطاردة.

ويمكن أن يلعب التوتر دورًا كبيرًا، فلقد غيّر الوباء العديد من جوانب حياتنا في فترة زمنية قصيرة نسبيًا، فقد يسبب هذا ضغوطًا متزايدة في حياتنا اليومية، حيث تشمل الضغوطات الشائعة المرتبطة بالجائحة مخاوف بشأن تمرض أنت أو أحبائك، العزلة عن العائلة والأصدقاء أثناء فترات الإغلاق، إضافة إلى تغييرات جذرية في الأنشطة اليومية من أجل منع انتشار الوباء.