رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مباحثات سعودية قبرصية حول تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، اليوم السبت، وزير خارجية جمهورية قبرص يوانيس كاسوليديس، وذلك خلال زيارته العاصمة نيقوسيا.

وقالت الخارجية السعودية، في بيان لها، إن الجانبان عقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بكافة المجالات، وذلك في ضوء رؤية المملكة 2030، وأهمية دعم الاستثمارات البينية، بما يحقق مزيدًا من الازدهار والرفاه للبلدين والشعبين الصديقين، وذلك بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وتابعت الوزارة، أن الجانبين بحثا أوجه تعزيز العمل الثنائي بالمجالات السياسية والأمنية المختلفة، وتطرقا إلى العلاقات بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي، وأهمية العمل على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض دور المملكة في الحفاظ على البيئة من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

وأكد الجانبان، على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إيقاف الانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني الشقيق، والتي تعطل بدورها كافة الحلول السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، بالإضافة إلى مناقشة توطيد جهود المملكة وقبرص في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره.

كما استقبل الرئيس نيكوس أناستاسياديس، رئيس جمهورية قبرص، اليوم، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة نيقوسيا.

ونقل وزير الخارجية،خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، له، ولحكومة وشعب قبرص الصديق، فيما حمَّله الرئيس القبرصي تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.

واستعرض الجانبان، خلال الاستقبال، أوجه التعاون بين المملكة وقبرص، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة فرص نقل العلاقات المشتركة إلى آفاقٍ أرحب في ضوء رؤية المملكة 2030، وبما يحقق مزيدًا من الازدهار والرفاه للبلدين والشعبين الصديقين.

كما تطرق الجانبان إلى آليات تطوير العمل والتنسيق الثنائي على الأصعدة كافة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجهود البلدين المبذولة بشأنها.

وجرى، خلال الاستقبال، التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية الهادفة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.