رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أبو العينين»: مصر تعيش مرحلة جديدة لتعزيز الانتماء الوطني

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

صرح النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بأن عنصر المواطنة هو عنصر هام لاستقرار الدول الأفريقية التي تجد تحدٍ كبير في هذا الأمر وخلق بين أبنائها تطرف جنسي وعرقي وديني نتيجة الجماعات المتطرفة، لافتا إلى أن التنمية المستدامة في أفريقيا تتطلب ترسيخاً لهذا المفهوم وأن يتبناه كلا من الاتحاد الإفريقي والبرلمان الأفريقي وأن يلعبا دورهما في هذا.


وقال أبو العينين  خلال كلمته في الجلسة الأولى من اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المنعقد الآن، بأحد فنادق القاهرة، تحت عنوان : «عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور وزيرا الأوقاف المصري والفلسطيني، وممثل البرلمان العربي، والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب المصري، إن مصر مؤخراً دخلت مرحلة جديدة من عملية الانتماء الوطني، وبدأت التشريعات الخاصة بالشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وأوجدت أدوارا قيادية لهم، مؤكداً أن قضية الوعي خطيرة جدا نظراً للأحداث والصراعات التي نجدها محيطة بالأمة، مثنيا على دور الإعلام والذي لعب دوراً مهماً في بيانها بكل شفافية.


ولفت إلى أن مشروع حياة كريمة الذي يخدم 58 مليون من الشعب المصري هو وسيلة لتعزيز الولاء والانتماء لما يقرب من نصف الشعب، وقد قام البرلمان بدور هام في دعم هذا العمل من خلال التشريعات التي تزيل العوائق والصعوبات، مؤكداً أننا هنا مصريون في بوتقة واحدة، ولمسنا ذلك في حديث البابا تواضروس عن هدم الكنائس وأنها لو تهدمت بكاملها سنصلي في المساجد.


واختتم بالتأكيد على الدور المصري في دعم الشعوب العربية الصديقة باعتبار أن أمن الوطن العربي من أمن مصر، ورسخ هذا الرئيس عبدالفتاح السيسي بقوله:"مسافة السكة".


وانطلقت أمس فعاليات المؤتمر الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان : «عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي»، والذي يُعقد بالقاهرة في الفترة من 12- 13 فبراير الجاري، بحضور وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بالعالمين العربي والإسلامي.


ويتناول المؤتمر عددًا من المحاور منها مشروعية الدولة الوطنية، وضوابط عقد المواطنة، والتسامح الديني، ومكانة المرأة في الدولة الوطنية، وعقد المواطنة والحماية الاجتماعية، وعقد المواطنة وأثره في تحقيق الأمن المجتمعي، والتزام عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام العالمي.


ويناقش المؤتمر أهمية ترسيخ وتجذير ثقافة العيش المشترك والتحول بها من ثقافة النخبة إلى ثقافة شعبية عامة، والعمل معًا على أرضية إنسانية خالصة للبشرية جمعاء، وعملًاعلى تأصيل نظرية فقهية معاصرة ترسيخ لعقد المواطنة، والحفاظ على كيان الدولة الوطنية.


يشار إلى أن المؤتمر يأتي بمشاركة عدد من وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف وقيادات المؤسسات الدينية في 41 دولة من مختلف أنحاء العالم، وعدد من النخب المؤثرة في مجتمعاتها من علماء وأدباء وكتاب ومفكرين، وبعض قادة الرأي والفكر ورجال السياسة.


ويهدف المؤتمر في الإسهام في ترسيخ مفهوم المواطنة وبيان أثرها في تحقيق السلام المجتمعي العالمي.
ويتضمن المؤتمر تسعة محاور هي  :
- المحور الأول : تطور مفهوم الدولة قديمًا وحديثًا من منظور إنساني.
- المحور الثاني: مشروعية الدولة الوطنية
- المحور الثالث: ضوابط عقد المواطنة.
- المحور الرابع: عقد المواطنة بين الحقوق والواجبات.
- المحور الخامس: التسامح الديني.
- المحور السادس: مكانة المرأة في الدولة الوطنية.
- المحور السابع: عقد المواطنة والحماية الاجتماعية.
- المحور الثامن: عقد المواطنة وأثره في تحقيق الأمن المجتمعي.
- المحور التاسع : التزام عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام العالمي