رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علامات محددة.. كيف يمكن التفريق بين كورونا وأوميكرون؟

لقاح كورونا
لقاح كورونا

في فصل الشتاء الحالي يعاني المواطنون من التفريق بين فيروس كورونا ومتحوره أوميكرون وكذلك نزلات البرد بسبب صعوبة وتغيير الطقس ما يزيد من الإصابة بتلك الفيروسات والمتحورات الخاصة بفيروس كورونا ولا يمكن التفريق بينها إلا من خلال الفحوصات الطبية.

ويتفق أطباء على أن التفريق بين كورونا وأوميكرون لا يمكن إلا من خلال الفحوصات الطبية وبعض العلامات الأخرى التي تفرق بينهم ويعرفها الأطباء من خلال التعامل مع حالات من الفيروس ومتحوره.

يقول الدكتور أشرف شعبان، رئيس قسم العناية مستشفى طيبة في الأقصر، إن التفريق بين كورونا وأميكرون على المريض لا يتم إلا بالتحاليل الطبية، موضحًا أن الخصائص الحالية للأزمة أصبحت مختلفة عن ذي قبل، لأن معدل انتشار الفيروس والمتحور أصبح أكبر من الأول.

ويشدد على أن هناك إهمال من قبل الكثيرين في الإجراءات الاحترازية بسبب تعدد الموجات الخاصة بالفيروس: "ولكن يمكن النجاة من خلال الاعتماد الحالي والأول سيكون على اللقاح، وثبت بالدليل أن جميع اللقاحات والتطعيمات الحالية سواء المصري أو الصيني أو الأمريكي بأنهم نفس الفاعلية".

ويوضح أن هناك علامات يمكن بها التفريق بين كورونا وأميكرون، مثل تغير الصوت أو وجود نزيف في أماكن متفرقة من الجسد وهناك علامات أخرى اختفت وهي الشم والتذوق وتكرار الجلطات كلها أمور اختفت في المتحور الجديد.

ولكن يرى شعبان أنه في كل الأحوال إذا شعر أي شخص بأعراض أزيد من السخونية وتكسير الجسد عليه في البداية الابتعاد عن كبار السن، ومراقبة حالته جيدًا إذا زادت الأعراض فلا بد من التوجه للطبيب في الحال حتى لا تتطور أعراضه لما هو أسوأ.

فيما يرى الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة جامعة المنوفية، أن هناك صعوبة في الوقت الحالي في التفريق بين كورونا وأوميكرون بسبب سرعة انتشارهما إلى جانب انتشار حالات نزلات البرد العادية، مبينًا أن هناك خلط لا يمكن التفريق بينه إلا من خلال التحاليل والفحوصات الطبية.

ويضيف: "التفريق بين كورونا وأوميكرون لا يفصل فيه سوى التحليل الذي يعرف نوع الإصابة وتاريخ المخالطة للآخرين،  فلا بد من تناول اللقاح لكونه الحل الوحيد أمام البشرية من أجل تلقيح أكبر عدد من المواطنين وضمان وجود ما يساعدهم على المقاومة.

وينصح بضرورة الالتزام الشديد بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة طوال الوقت، لأنها تحمي من أن يلتقط الشخص العدوى أو أن يكون حاملها وينقلها، وبالتالي تقليل دائرة انتشار المرض بشكل كبير.

أما الدكتور أمجد الحديدي، استشاري للحساسية والمناعة، فيرى أنه الأهم من التفريق بين كورونا وأوميكرون هو اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحيحة وتقوية المناعة إلى جانب تناول اللقاح أيا كان نوعه فالجميع أثبت فعاليته في الوقت الحالي.

وبحسب الحديدي فإن الإجراءات الاحترازية تكون من خلال الحفاظ على النظافة الشخصية والالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي، أما تقوية المناعة تكون للأطفال ولكن المواطن العادي يمكن أن يحتفظ بمناعة متوازنة وجهاز سليم.

ويرى أن التغذية السليمة والابتعاد عن المأكولات الدسمة والسكر والمواد الحافظة والأكلات الملونة والإكثار من الخضروات والسلطة بسبب احتوائها على "فيتامين سي" من أهم عوامل تقوية المناعة في الوقت الحالي.