رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يحتفل به العالم اليوم.. قصة إحياء يوم اليد الحمراء

 يوم اليد الحمراء
يوم اليد الحمراء

في 12 فبراير من كل عام يحتفل العالم بـ"يوم اليد الحمراء"، حيث يرفع المحتفلون في هذا اليوم من كل عام شعار اليد الحمراء، كعلامة على تخصيص هذا اليوم لمكافحة استخدام الطلاب كجنود في الحروب المختلفة، ومن هنا جاءت فكرة أن تكون اليد الحمراء لدعم الأطفال حول العالم، ويتم الاحتفال بها في يوم محدد من أيام السنة.

فكرة إحياء يوم اليد الحمراء

اسمه يوم اليد الحمراء، أو "اليوم العالمي لمكافحة استغلال الطلاب كجنود"، في هذا اليوم العالمي تتم مناشدة القادة السياسيين وتقام الفعاليات في جميع أنحاء العالم للفت الانتباه إلى مصير الجنود الأطفال، الذين يجبرون على العمل كجنود في الحروب. 

يهدف يوم اليد الحمراء إلى الدعوة للعمل ضد هذه الممارسات ودعم الأطفال الذين يضطرون لهذا العمل.

منظمات الطفولة.. ماذا قالت على يوم اليد الحمراء؟

تقول منظمات الطفولة على مستوى العالم إن الأطفال تعرضوا في السنوات الأخيرة في النزاعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وأوغندا والسودان وساحل العاج وبورما والفلبين وكولومبيا وروسيا وفلسطين إلى استغلال، وتشير التقديرات إلى أن عدد الأطفال المنخرطين في الصراعات المسلحة في جميع أنحاء العالم لم يتغيّر بين عامي 2006 و2009.

 

متى بدأ الاحتفال بيوم اليد الحمراء؟

بدأ يوم اليد الحمراء عام 2002، عندما دخل البروتوكول الاختياري بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة حيّز التنفيذ في 12 فبراير 2002، حيث تم اعتماد هذا البروتوكول من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو 2000 وهو موضوع من أكثر من 100 دولة مختلفة.

إحصائيات عن عدد الجنود الأطفال

يقدر عدد الجنود الأطفال بحوالي 250 ألف طفل في عام 2009، ولم يتغيّر العدد منذ عام 2006، ثلثهم من الفتيات، في حوالي 17 دولة، بما فيها دول صادقت على المعاهدة؛ ومع ذلك من الصعب معرفة العدد الصحيح، حيث ينتشر معظمهم في مجموعات مسلحة متمردة.

السبب الأهم وراء تجنيد هذه الجماعات المسلحة الأطفال كجنود هو تقلص قدرتها على التمييز بين الحق والباطل، وبين الواقع والمغامرة حتى عمر معين، لا يكون للأطفال إدراك كامل عن حتمية الموت وشدة فعل قتل إنسان، فهم يفتقرون للقدرة على تحديد الأخطار بشكل صحيح أو تقييم المخاطر في حالات محددة، كما أنه من السهل التأثير على الأطفال واستغلالهم كتابعين لقضية معينة.