رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدر حديثا.. «سلطة اللسان» لشيموس هيني وترجمة أسامة إسبر

سلطة اللسان
سلطة اللسان

صدر حديثا عن دار خطواط وظلال للنشر والتوزيع كتاب “سلطة اللسان” للكاتب الأيرلندي شيموس هيني، ومن ترجمة أسامة إسبر.

يقدم شيموس هيني في هذا الكتاب درساً لمن يخلطون بين الشعر والسياسة للذين لا يحتفلون بالشعر من منطلقات فنية جمالية مترافقة مع الموقف من الحياة  بل يتعاملون معه كبوق ويُسيئون قراءته من منظور مواقفهم  السياسية، ويخلطون بين السياسة و الفن ولا يعرفون أن يحددوا الشعرية في بعدها الجمالي.

 شيموس جستين هيني  شاعر ومسرحي ومترجم أيرلندي حصل على جائزة نوبل عام 1995، صدر له أكثر من عشرين كتابا في الشعر والنقد والترجمة، ومن أعماله الشعرية “موت الطبيعة” وكان هذا أول كتاب مطبوع له “شال”، “باب يقضي للظلام”، و“حفر”، و “المقاطعة والدائرة” بالإضافة إلى العديد من الكتب المترجمة.

وصفه الشاعرالأمريكي روبرت لويل بأنه أعظم شاعر إيرلندي منذ ييتس، وكان هناك إجماع  على أهميته بين معاصرية من النقاد والشعراء العالميين.

 يضم  الكتاب بين دفتيه مقالات نقدية حول شعراء كبار من بلدان مختلفة، من بريطانيا وإيرلندا والولايات المتحدة ومنطقة الكاريبي وروسيا وأورب الشرقية، وفيها يقدم شيموس هيني قراءاته كشاعر وناقد ملم بتاريخ الشعر الأوروبي والأمريكي والعالمي، ويرصد تجلي الشعرية بالمعنى الجمالي الفني لدى الشعراء الذين يدرسهم دون أن يغفل السياق الاجتماعي والسياسي لحقبتهم، وبهذا المعنى ينظر إلى القصيدة على أنها نتاج لحقبة بالمعني السياسي والاجتماعي والسيري، ونتاج للشعرية بالمعنى الفني، بالتالي إن الشاعر المؤثر في عصره هو الذي يجمع بين البعدين، أي لا يضحي  بأحدهما على الأخر.

أما عن أسامة إسبر فهو  أديب ومترجم سوري، (ولد عام 1963م)، من أشهر ترجماته: رواية (أحلام آينشتاين) لآلن لايتمان، وترجمة أعمال الكاتب الأورغواني إدواردو غاليانو وأبرزها ثلاثيته الروائية (ذاكرة النار)، ورواية توقيعه على الأشياء كلها.