رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تحدد طرق التعامل مع مرض البروسيلا في الماشية لوقاية الإنسان

ماشية
ماشية

حددت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث صحة الحيون عن أهم الطرق للتعامل مع مرض البروسيلا في الماشية ووقاية الإنسان واللحوم والألبان. 

 وأوضح تقرير لوزارة الزراعة ان مرض البروسيلا  أحد الأمراض الميكروبية المعروفة، التي تُصيب الماشية والأبقار والجاموس والماعز وعدة أصناف وفصائل أخرى، واصفًا إياه بالمُسبب المرضي “المراوغ”.

وأوضح التقرير  أن ميكروب البروسيلا غالبًا ما يكون ضعيفًا في المحيط الخارجي، بيد أنه يتحول إلى النقيض حال انتقاله إلى الحيوان المُصاب، ليشكل خطورة داهمة على حياة الإناث والأجنة التي تحملها، علاوة على الخسائر الاقتصادية التي يُمنى بها المُربين حال إصابة مواشيهم، حيث أن ميكروب البروسيلا يداهم خلايا الغدد اللمفاوية للعجول والماشية الصغيرة، و أنه يصاحبها طوال الفترة التالية للولادة، مُتخفيًا داخل هذه الغدد حتى لا يمكن الكشف عنه بسهولة، لافتًا إلى أن الصعوبة الكبرى التي تواجه المُربين هي عدم تسببه في أي أعراض مرضية “ظاهرة” يمكن رصدها.

وأشار التقرير، إلى أن ميكروب البروسيلا يستمر في التخفي داخل الغدد اللمفاوية حتى اكتمال بلوغ الأنثى وحدوث عملية التخصيب “العشار”، وهنا تبدأ ملامح ظهوره الأولى، مع بداية الشهر الرابع من الحمل، مشيرا الى ان مراحل ظهور ميكروب البروسيلا، والتي يستهدف رحم الأم بداية من الشهر الرابع للحمل، مُشيرًا إلى أن العامل المؤثر هنا هو الإيريسريتور ” وهو مادة سكرية يفرزها الحيوان لعمليات تغذية الجنين.

وأوضح التقرير، أن ميكروب البروسيلا يبدأ بالتغذي على هذه المادة السكرية، ما يؤدي لتسارع وتيرة نشاطه داخل الرحم، علاوة على انتشاره داخل دم الحيوان المُصاب بكثافة، لافتًا إلى أن الأجسام المناعية الموجودة لا تستطيع القضاء عليه أو مُقاومة أثاره الضارة، مُشيرًا إلى أن الفائدة الوحيدة التي يجنيها الباحث، هي ظهوره عند إجراء فحص عينة دم، مشددا على خطورة ميكروب البروسيلا موضحًا أنه يصيب خلايا المشيمة، ويُضعف من معدلات تغذية الجنين داخل رحم الأم، ما يؤدي لسقوطه ووفاته أو ما يُعرف علميًا بعملية “الإجهاض”