رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جوتيريش» يدعو الأطراف الليبية لاختيار رئيس الحكومة بطريقة شفافة وتوافقية

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجمعة، الأطراف الليبية لضمان اختيار رئيس الحكومة بطريقة شفافة وتوافقية.

وقال المتحدث باسم جوتيريش، إن الأمين العام يتابع الوضع في ليبيا عن كثب وعلم بالتصويت الذي جرى في مجلس النواب الليبي لاعتماد التعديل الدستوري واختيار رئيس حكومة، مشيرا إلى ان الأمين العام يدعو جميع الأطراف والمؤسسات إلى مواصلة ضمان أن يتم اتخاذ مثل هذه القرارات الحاسمة بطريقة شفافة وتوافقية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف إلى الاستمرار في المحافظة على الاستقرار في ليبيا كأولوية، مذكرا جميع المؤسسات بالهدف الأساسي المتمثل في إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن.

وقال الناطق باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، في وقت سابق اليوم إن اختيار حكومة جديدة حق البرلمان، ونرفض تدخل أي جهة في سيادة القرار الليبي، مشيرا إلى أن انتهاء فترة الحكومة مسألة محسومة، ونتمنى من الأمم المتحدة الكشف عن الرشى التي شابت عملية فوز عبدالحميد الدبيبة.

وأضاف: «نريد حكومة بعيدة عن الانتخابات ولا يكون رئيسها طرفًا فيها مثل الدبيبة الذي ترشح للرئاسة»، مؤكدا أن رئيس الوزراء الجديد فتحي باشاغا تعهد بعدم الترشح وهذا هو هدف التغيير وليس تغيير شخص الدبيبة.

وأوضح بليحق أن البلاد لن تصل إلى وجود حكومتين لوجود توافق بين مجلسي النواب والدولة، والأمور ستسير على ما يرام، مشددا على أن باشاغا قادر على استلام الحكومة خلال أيام بعد أن استلم قرار تكليفه كما انه يلقى احتراما كبيرا على مستوى السياسيين وقادة الكتائب المسلحة.

وأضاف: «وزراء كثيرون بحكومة الدبيبة الآن في السجون، وفساد حكومته أدى إلى توافق لتغييره، كما أن الحكومة نالت الثقة بـ124 صوتا وتم تأكيد انتهاء مهمتها في 24 ديسمبر».

وأوضح بليحق أن انتهاء مدة الحكومة لا يشمل المجلس الرئاسي لأنه لم ينل الثقة من البرلمان، مشيرا إلى من يملك منح الثقة هو صاحب حق سحبها، والدبيبة نكث عهده بعدم الترشح للانتخابات، ثم فشل في إجرائها.

وقال إن الانتخابات ستجرى بعد 14 شهرًا وفق أطول مسار في الخارطة، خارطة الطريق ضُمنت في الإعلان الدستوري، وتم التوافق بشأنها مع مجلس الدولة.