رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قطر تدين بشدة محاولة استهداف الحوثيين مطار أبها الدولي

الحوثيين
الحوثيين

أعربت قطر، مساء الخميس، عن إدانتها واستنكارها الشديدين محاولة استهداف مليشيات الحوثيين الإرهابية، مطار أبها الدولي، ما تسبب في وقوع إصابات بين المدنيين. 

وعدَّت وزارة الخارجية القطرية في بيان مساء اليوم، المحاولة عملاً تخريبياً خطيراً ضد المدنيين ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية.

وجددت قطر موقفها الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن في وقت سابق اليوم، عبر متحدثه العميد الركن تركي المالكي، أن الدفاعات الجوية السعودية أحبطت محاولة عمل عدائي عابر للحدود، الخميس، باستخدام طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي جنوب غربي المملكة.

وأوضح المالكي أنه "نتيجة لعملية الاعتراض فقد تناثرت بعض الشظايا للطائرة المسيرة بعد اعتراضها داخل المحيط الداخلي للمطار، ووقوع 12 إصابة طفيفة لمدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة".

وقال: "إن الإصابات جاءت على النحو التالي: مواطنان سعوديان و4 مقيمين من الجنسية البنغلاديشية، و3 مقيمين من الجنسية النيبالية، مقيم من الجنسية الفلبينية وآخر من الجنسية السريلانكية ومقيم من الجنسية الهندية"، مشيرا إلى بعض الأضرار المادية البسيطة بتهشم زجاج بعض الواجهات في المطار.

ولاحقا، أعلن التحالف عودة الحركة الجوية بانسيابية في مطار أبها بعد التأكد من إجراءات السلامة المعتادة.

أضاف المتحدث باسم التحالف أن "هذه المحاولة العدائية الوحشية لاستهداف مطار أبها الدولي والمدنيين المسافرين من مختلف الجنسيات والعاملين بالمطار تمثل جريمة حرب، وتؤكد نهج الميليشيات العدائي وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، باعتبار مطار أبها الدولي أحد المطارات المدنية ومحمي بموجب القانون الدولي الإنساني".

وأكد أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، ستتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية الضرورية استجابة للتهديد وتحييد مصادر التهديد وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".