رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتفاق على تعزيز التعاون بين «الإيسيسكو» والسودان في مجال التربية

الإيسيسكو
الإيسيسكو

بحث السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتعليم السوداني، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسودان في التربية والتعليم.

وأفاد بيان للإيسيسكو اليوم الأربعاء، بأنه خلال الاجتماع، الذي جرى في مقر وزارة التربية والتعليم السودانية بالخرطوم، تم بحث الزيارة المزمعة للمدير العام للإيسيسكو إلى السودان، ومناقشة الترتيبات الخاصة بهذه الزيارة.

كما استعرض مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو رؤية المنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح والتحديث، وما تقوم به الإيسيسكو من جهود في مجالات التربية والتعليم، من خلال نهج يقوم على مشاركة الدول الأعضاء، عبر اللجان الوطنية، في تصميم وإطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات حسب احتياجات الدول.

وأضاف البيان أن وزير التربية والتعليم السوداني، محمود سر الختم الحوري، أعرب عن استعداده للتعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في مجالات التربية والتعليم.

فيما دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى ضرورة السعي الحثيث لاستعادة القيم العالمية الإنسانية، التي يجب أن تسود على جميع الأيديولوجيات التي تفرق بين الشعوب، خاصةً في ظل انعكاسات جائحة (كوفيد 19)، من خلال العمل على تعزيز ثقافة السلام، وتطوير سياسات كفيلة بترسيخ الحوار الحضاري، لتحقيق التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.

ونوه المالك - وفق بيان للإيسيسكو - بالجهود المبذولة في مجال بناء السلام، وتعزيز التماسك الاجتماعي والحوار السلمي، مؤكدًا أن رؤية منظمة الإيسيسكو تقوم على معالجة قضايا السلام في أبعادها المتشعبة، والمرتبطة بالمجالات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والبيئية والنفسية والاجتماعية، المعززة للقيم الإنسانية العالمية المشتركة.

وقال إن الإيسيسكو لا تدخر جهدًا للمساهمة في دمج قيم المودة والرحمة بالمناهج التربوية في دولها الأعضاء، مشيرًا إلى أهم المبادرات التي أطلقتها المنظمة لتعزيز ثقافة السلام، وفي مقدمتها، المؤتمر الدولي الذي عقدته الإيسيسكو حول القيم الحضارية في السيرة النبوية خلال شهر مايو 2021، والذي خلص إلى إقرار العديد من التوصيات، ودعوة الأمم المتحدة لإعلان يوم 21 أبريل يومًا عالميًا للرحمة.