رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أعمل في 3 وظائف».. قصة فتاة بعمر الـ19 تدخر لشراء منزل أحلامها

إيزابيلا هانتر
إيزابيلا هانتر

العمر مجرد رقم.. هذه المقولة صحيحة إذا تم تطبيقها على الشخصية التي معنا اليوم، فالأحلام لا يتوقف تحقيقها عند سن معين، يستطيع الإنسان كبيرًا كان أو صغير من تحقيق حلمه، متى كان جاد في ذلك.

إيزابيلا هانتر أثبتت، فتاة في الـ19 من عمرها، تمكنت من تحقيق حلم حياتها بالحصول على فيلا أحلامها، والتي قضت في سبيل ذلك كثير من الوقت والجهد والعمل من أجل الحصول عليها، بحسب ما ورد في موقع "dailymail".

منزل بقيمة 107000 جنيه إسترليني:

اشترت الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا بمفردها منزلًا شبه منفصل مكون من غرفتي نوم بقيمة 107000 جنيه إسترليني في ديرهام، كمبريا، بعد أسابيع قليلة من عيد ميلادها التاسع عشر، وجاء ذلك نتيجة لإدخار دام لمدة ثلاث سنوات بينما كانت تعيش في المنزل مع والديها.

حساب توفير في عمر الـ16:

تعمل إيزابيلا هانتر، ممرضة تحت التمرين، وفتحت حساب توفير عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا وبدأت في الادخار لشراء عقار أثناء إقامتها في المنزل مع والديها، وبعد ثلاث سنوات حصلت على مفاتيح منزلها الأول في ديرهام بالقرب من كمبريا.

التضحيات مفتاح إيزابيلا للحصول على منزل أحلامها:

أثبتت الفتاة الصغيرة لجميع من حولها أن بإمكانها الحصول على الأشياء التي تريدها، متى تخلت عن بعض الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها كالطعام السريع، والاشتراكات الخاصة بالمواقع التي تتطلب دفع أموال لتصفحها.

صعدت المراهقة إلى سلم الممتلكات في أبريل 2021 ، بعد سنوات من الادخار وسرعان ما قامت بتجديد سريرين متعبين، وعملت كل أعمال الرسم وتزيينها بنفسها.

التمليك أفضل من الإيجار:

تقول مساعدة الرعاية الصحية المؤهلة إنها أدركت في منتصف فترة المراهقة أنها ستدفع أقل إذا اشترت منزلًا مما تدفعه في الإيجار الشهري، تقول "بدأت العمل عندما كان عمري 15 عامًا وفتحت الحساب بمدخراتي البالغة 1000 جنيه إسترليني، كان الحد الأقصى الذي يمكنني دفعه 200 جنيه إسترليني شهريًا ، لذلك كان هذا هدفي".

أضافت الشابة البالغة من العمر 19 عامًا، والتي تتدرب حاليًا لتكون ممرضة "أنا أعمل في ثلاث وظائف الأولى وظيفة التدريب على التمريض وأعمل فيها بشكل يومي عقب الانتهاء من دوام الدراسة، والثانية حصلت عليها عندما وجدت يومين بلا دوام دراسي، والأخيرة، أخر الأسبوع في الإجازة من العملين والدراسة، وأدخر جزء كبير وأساسي من أموالي، حتى حققت حلم الحصول على منزل".