رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة توصى بترك فترة ست ساعات على الأقل بين القيلولة ووقت النوم

القيلولة
القيلولة

كشف أحد علماء الأعصاب، أن خبراء علم النوم يوصون بأن تبقي بعيدًا عن مشروب القهوة في حالة أنك تريد النوم، فإن جرعة الكافيين تعتبر اختراقا سريا لمن يريدون أخذ قيلولة في منتصف النهار.

ووفقًا لموقع «thesun»، يكشف أنه يمكن لفنجان القهوة أن يسير جنبًا إلى جنب بنفس ذات تأثير أخذ قيلولة بمنتصف النهار، حيث إنها أصبحت مقبولة ثقافيًا بدرجة أكبر، وتظهر الدراسات أن القيلولة اليومية هي علاج فعال للغاية، لجميع الأغراض لقصور النوم.

وقال: «هناك أدلة علمية على أن هذه الممارسة لا يمكن أن تعالج فقط التعب الشديد، ولكن النعاس، والألم، والهشاشة المناعية، والضغط ، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية».

يقول برايس وهو متخصص في علم النوم: "إن شرب القهوة مباشرة قبل قيلولة مدتها 20 إلى 30 دقيقة سيساعدك على التغلب على الترنح أى النشاط  عند الاستيقاظ، حيث يستغرق الكافيين حوالي 20 دقيقة للركض وتنشيط الدماغ، مما يعني أنك ستستمر في النوم، ولكن بعد قيلولة من 20 إلى 30 دقيقة، سيساعدك الكافيين على الاستيقاظ أكثر يقظة لمدة أربع إلى ست ساعات بعد ذلك.

وأظهرت دراسة يابانية أجريت على 10 بالغين أن أولئك الذين أخذوا "قيلولة الكافيين لمدة 15 دقيقة أى تناول الكافيين قبل الخلود للنوم"  كان أداؤهم  أفضل في مهام الكمبيوتر من أولئك الذين غفوا متبوعًا بغسل الوجه أو تعرضوا للضوء الساطع.

عادة لا يتم الجمع بين القهوة والنوم معًا - إذا كانت هناك نصيحة واحدة شائعة لمن يعانون من الحرمان من النوم ، فهي تجنب الكافيين، على الرغم من أنه يمكن أن يساعد في تنشيطك للمهام الفورية، إلا أنه يمكن أن يتخلص من نمط نومك أكثر من خلال إبقائك مستيقظًا في الليل.

كما يستغرق الجسم حوالي أربع إلى ست ساعات لكسر نصف آثار الكافيين، والتي تسمى "نصف العمر"، وفقًا لمؤسسة النوم، هذا يعني أنه إذا تناولت القهوة في فترة ما بعد الظهيرة، فقد تبقيك مستيقظًا بمجرد أن تنام في الساعة 10 مساءً، حتى لو لم تشعر "بضجيج" القهوة بعد الآن ، فإن تأثيرها على الدماغ - لمنع الأدينوزين الكيميائي المعزز للنوم - قد يجعلك تتقلب وتتقلب.

وتابع «برايس»: «يجب ألا تأخذ قيلولة من أي نوع في وقت متأخر جدًا من اليوم، إذ إن قيلولة لمدة 20 دقيقة بعد الخامسة مساءً قد تأتي بنتائج عكسية لأنها «قد تجعل النوم أكثر صعوبة في الليل». 

كقاعدة عامة، يوصي بفترة ست ساعات على الأقل بين القيلولة ووقت النوم، كما يوصي برايس بالالتزام بالمكان المناسب وهو أخذ قيلولة من 20 إلى 30 دقيقة أي شيء أكثر يمكن أن يجعلك تشعر بأنك أسوأ.

«في قيلولة مدتها خمس أو عشر دقائق، تكون في الغالب في مرحلة نوم خفيفة بطيئة الموجة، في حين أن نوم الموجة البطيئة العميقة، وهو النوع الأكثر ترميمًا ، يبدأ بعد حوالي 20 دقيقة».