رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من التشرد إلى الأمان.. قصة «ذات العيون الزرقاء» بعد مقابلة «معا لإنقاذ إنسان»

الفتاة  لقاء
الفتاة لقاء

كشفت مؤسسة معا لإنقاذ إنسان في بيان صحفي لها، صور جديدة لمساهمتهم في نجاة الفتاة ذات العيون الزرقاء، أو مشردة فيصل، التي اشتهرت منذ أيام قليلة بتداول صورها على الفيس بوك والجميع يبحث لها عن مأوي.

 

والفتاة تدعى لقاء كانت مشردة في شوارع فيصل، وكانت تحاول البحث عن مأوى في الشارع من دون جدوى، فهي تعيش على الرصيف في البرد، بمجرد أن رأتها سيدات منطقة «فيصل» بدأن في البحث لها عن مأوى وانتشرن قصتها على منصات السوشيال ميديا.

وقامت سيدات فيصل بمساعدتها مؤكدين أنها فتاة واعية وعاقلة وتبلغ من العمر ٢٤ عاما بالإضافة إلي أنها جميلة وكانوا يخافن عليها من النوم في الشارع وقدمن لها المساعدات الجديدة حتى تحصل على مأوى. 

قالت مؤسسة معا لإنقاذ إنسان في بيان صحفي نشرته منذ قليل مع صور للقا وهي تقرأ: "لقاء.. من الماضى إلى الحاضر والمستقبل المشرق بالأمل بإذن الله.. كلنا عارفين قصة لقاء بالكامل مش هنتكلم عن ماضيها نهائي لأن مش دورنا نحاسب حد ولا نحكم عليها".

وأضاف البيان: “يمكن هى كانت فقط محتاجه حد ياخد بـ إيدها علشان تتغير للأفضل”.

وتابع: “احنا دورنا نأهلها ونساعدها ونكون لها السند والستر في الدنيا وده ثوابه عند ربنا كبير لأن لو قفلنا الباب في وشها وعملت أي حاجة هنتحمل ذنبها كلنا.. وهى بالفعل عندها استعداد تام للتغيير”.

وتلقت المؤسسة العديد من التعليقات المؤيدة الإيجابية لموقفها حيث قدم المتابعون للقصة الشكر للمؤسسة لمساعدة الفتاة وإنقاذها من برد الشارع بتوفير مكان آمن لها.