باحث مغربى : «ريان» وحد شعوب العالم فى تعاطف منقطع النظير
عبر عبد الرزاق السعيدي الباحث المغربى، عن تعازيه لكل شعوب العالم، في وفاة الطفل المغربي ريان معربا عن شعوره بالأسى والحزن الشديد والذي يخيم على كل أفراد الشعب المغربي بدون استثناء.
وأضاف السعيدى فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه رغم مرور 5 أيام على الانتظار والعمل والمجهودات والامكانات والتطوع والتضامن الدولي، إلا أن الطفل ريان فارق الحياة، وكأنه كتب له التضحية بنفسه ليوحد بين شعوب الدول العربية والعالم ويعبر عن وحدة غير مسبوقة وتعاطف منقطع النظير، متابعا "ريان أبى إلا أن ينتبه العالم كله وفي لحظة واحدة إلى الجانب الإنساني والحب والتعاطف".
وأعرب السعيدي عن أمله فى أن يتحول يوم 5 فبراير إلى يوم عالمي للتضامن والحب بين شعوب العالم.
الديوان الملكي يعلن وفاة الطفل ريان
وأعلن الديوان الملكي المغربي، وفاة الطفل ريان، وقال في بيان له، إن الملك محمد السادس، ملك المغرب، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع خالد أورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.
وأعرب الملك عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لأفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
و أكد أنه كان يتابع عن كثب تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته لكل السلطات المعنية، باتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيًا مرضيا.
يجدر الإشارة إلي أن السلطات العمومية والادارية وجميع المتدخلين قاموا بما يجب القيام به منذ وقوع الطفل في البئر الثلاثاء الماضي علي أمل أن يخرج الطفل ريان بخير .
