رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تواصل جولات «تدريب المحليات» بمقرات نوابها

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب

تواصل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جولاتها التدريبية للمحليات، وذلك بدوائر نوابها.

وفي هذا الصدد تواجد نادي مدربي التنسيقية، هذا الأسبوع بدائرة النائبة هيام الطباخ، عضوة مجلس النواب بدائرة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، واستمر التدريب الذي يقدمه نادي مدربي التنسيقية لمدة ٣ أيام بشكل مكثف.

وتضمن التدريب عددا من المواضيع الهامة، حيث افتتح التدريب النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ  بمحاضرتين بعنوان الإدارة المحلية في الدستور والقانون ومهام المحليات وأدواتها الرقابية، وفي اليوم الثاني قدم النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ تدريبا بعنوان إدارة الحملات الانتخابية واستخدام السوشيال ميديا في الدعاية الانتخابية. 

واختتم البرنامج في اليوم الثالث الدكتور أنور إسماعيل عضو التنسيقية، حيث قدم تدريباََ عن مهارات التواصل والتعامل مع شكاوى المواطنين.

يذكر أن النائبة هيام الطباخ، قد أعلنت من قبل عن الدورة التدريبية وفتحت باب التسجيل للراغبين وتلى هذا مرحلة المقابلات الشخصية لتحديد العناصر المناسبة.

يأتي هذا في إطار حرص تنسيقية شباب الأحزاب على تدريب الكوادر السياسية ونقل خبرات أعضائها ونوابها للراغبين في العمل السياسي حيث حضر من نادي مدربي التنسيقية النائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب، النائب محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ، الأستاذ أسامة هشام، والأستاذ أحمد حسام، ومن لجنة التنظيم الأستاذ أحمد مبارك و الأستاذ يوسف عوض ومن أعضاء التنسيقية النائب محمود ترك عضو مجلس الشيوخ والأستاذ مؤمن السيد.

فيما انعقد أمس صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النقاشي، واستعرض تجربة التنسيقية من أوجه نظر وأفكار مختلفة سواء على مستوى إثراء الحياة السياسية المصرية أو إسهامات وأداء أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن التنسيقية أو من حيث الأعضاء وعمل المنتديات المختلفة وأوراق العمل والتوصيات التي تخرج منها، بالإضافة إلى تقييم مشاركة التنسيقية بالفعاليات المختلفة وآخرها النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.

واستعرض الصالون عددًا من التحديات التي واجهت النظام الحزبي والسياسي المصري خلال الفترة الماضية وكيفية التغلب عليها وشعار التنسيقية بخلق سياسة بمفهوم جديد وقدرتها على الجمع بين عدد كبير من الرؤى والأفكار والتوجهات السياسية المختلفة، بالإضافة إلى كيفية الدمج بين الأجيال المختلفة في الكيان سواء الأعضاء القدامى أو المنضمون حديثا عقب انتهاء فترة تدريبهم وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة.