رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى يومه العالمى.. ختان الإناث مخاطر نفسية من الطفولة للبلوغ

ختان الإناث
ختان الإناث

يوافق السادس من فبراير اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والمعروف بـ"ختان الإناث" وهو يوم توعية عالمي ترعاه اليونيسف كل عام، حيث جاءت  فكرة الإحتفال من "ستيلا أوباسانجو" في مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005 .

 

ويهدف الإحتفال باليوم العالمي للختان، بوعي العالم العالم عن مدى خطورة ختان الإناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم.

 

الأضرار النفسية لختان الإناث بمرحلة الطفولة:

أكدت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي، أن العواقب النفسية للإجراءات الطبية أكبر عندما تشمل الأعضاء التناسلية للطفل، حيث تتسبب في الشعور بالانفصال النفسي بالإضافة إلى تكوين صورة سلبية عن الجسم.

 

ونوهت إلى أنه غالبًا ما تستمر التأثيرات حتى مرحلة البلوغ، من خلال الشعور بأعراض الاكتئاب والقلق والصعوبات الشخصية مع التقدم في العمر.

 

خبراء: الختان يسبب ضررا نفسيا كبيرا للمراهقين

الختان في مرحلة المراهقة له عواقب نفسية سلبية كبيرة، حيث يعاني العديد من المراهقين من القلق والاكتئاب والغضب، والعديد من الأشخاص الآخرين يحاولون تجنب قمع هذه المشاعر المؤلمة.

 

وغالبًا ما يعاني المراهقين من فقدان سيطرتهم المنهكة مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على تنظيم العواطف وفهم التجربة الصادمة، ففي دراسة أجريت على البالغين المختونين في مرحلة المراهقة، وجد الباحثون أن تجربة الختان عمل من أعمال العنف أو التشويه أو الاعتداء الجنسي للفتاة.

 

أوضح الباحثون، أن اضطراب ما بعد الصدمة من المشكلات النفسية التي تؤثر على الفتيات بعد إجراء العملية في مرحلة المراهقة، بالإضافة إلى التوتر والعصبية المفرطة الذي يتسبب بعد ذلك في عرقلة التقدم سواء في الوظيفة او الحياة الإجتماعية.