رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هو فريق الإنقاذ الإسباني الذي عرض التدخل لإخراج ريان؟

شموع في لوداع جولين
شموع في لوداع جولين

عرض رجال الإنقاذ الإسباني الذين قاموا بعملية إخراج طفل علق في بئر عام 2019، المساعدة في إنقاذ الطفل المغربي ريان، لما لديهم من خبر واسعة بعد حادث «جولين» الذي فقد حياته، مما يجعلهم على دراية بالأخطاء الواجب تجنبها.

وقال موقع «24 الإسباني» إن إنقاذ ريان أمر ملح بعدما استمر الطفل ذو الخمس سنوات محاصر في بئر لمدة 5 أيام في جبال إيغران بإقليم شفشاون. 

وقال الموقع إن الحكومة في المغرب رفضت المساعدة التي قدمها فريق الإنقاذ الإسباني بسبب الأزمة السياسية في البلدين، رغم نجاح الفريق في إخراج جولين من البئر الذي بلغ طوله 115 متراً.

وبحسب الموقع الإسباني فإن وفاة الطفل جولين في عام 2019، لم يكن راجعا لفشل فريق الإنقاذ، ولكن بسبب إصابة الطفل بضربة في الرأس بعد سقوطه.

قصة الطفل جولين 

حبست إسبانيا أنفاسها 13 يومًا على التوالي خلال محاولات إنقاذ الطفل جولين الذي سقط في بئر يبلغ عمقه 110 أمتار، واتساعه 25 سنتيمترًا فقط، ونشرت صحيفة «الموندو» الإسبانية صورة للطفل وقالت إن تلك الصورة أكدت للحرس المدني أن الطفل الذي يبلغ عامين موجود في البئر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم حفر بئر جديد موازي للذي سقط به الطفل، في محاولة رجال الإنقاذ لحفر نفق مواز للحفرة أو البئر الذي سقط فيه الطفل، الذي يتم توصيله بالأنابيب لحماية الطفل من اهتزازات البناء.

ولكن بعد 13 يومًا من المحاولات، وبعد وصول القوات إلى الطفل وجدته متوفى منذ لحظة السقوط، بسبب ضربة في الرأس أدت إلى نزيف داخلي.

وبحسب أهله سقط جولين في بئر يبلغ قطره 25 سنتيمترًا، وكان الطفل يلعب في ملعب تابع لأحد أفراد عائلته فيما كان والداه يتناولان الغداء على مقربة منه، وقد حفرت هذه البئر من دون ترخيص، بحسب السلطات.

وقال حينها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشير: «إسبانيا برمتها تواسى عائلة جولين، وقد تابعنا عن كثب كل خطوة في مسار الوصول إليه، وكل العرفان والامتنان لمن بذلوا جهودا حثيثة للبحث عنه طوال هذه الأيام».