رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإحصاء الأفغانية تعتزم إجراء تعداد لسكان أفغانستان وتطلب مساعدات خارجية

 الأفغان
الأفغان

أعلنت هيئة الإحصاء والمعلومات الأفغانية أنها تعتزم إجراء تعداد رسمي لسكان أفغانستان بسبب نقص المعلومات عن السكان الذين يعيشون هناك.


ونقلت قناة "طلوع نيوز" الاخبارية الأفغانية اليوم عن رئيس الهيئة "فقير محمد زيار" قوله "إننا نتطلع للحصول على الدعم والوسائل اللازمة لإجراء إحصاء رسمى للسكان".


وأكد مسئولون بالهيئة ضرورة الحصول على مساعدة خارجية من الجهات المانحة للمعونة حتى يمكن البدء فى إجراء التعداد السكاني، وأشاروا إلى أن بعض الأجهزة الفنية المتعلقة بإصدار هويات وطنية الكترونية تعرضت للنهب أثناء إنهيار الحكومة الأفغانية السابقة.


وقال المسئولون إنه يجرى حاليا إصدار بطاقات هوية إلكترونية فى 19 إقليما من الأقاليم الأفغانية البالغ عددها 34 إقليميا، وإنه من المعتزم توسيع نطاق اصدار هذه البطاقات ليشمل باقى الأقاليم.
 

ومن ناحية أخرى، أشارت هيئة الإحصاء والمعلومات الأفغانية إلى أنها ستستخدم نظما تكنولوجية لتحديد عدد الألغام المزروعة عبر أنحاء أفغانستان.

 

و علي صعيد آخر ،أعربت المنظمة الدولية للهجرة، عن قلقها البالغ بشأن أوضاع الأفغان العائدين إلى بلادهم بدون وثائق والتحديات التي يواجهونها جراء ذلك.
 

ونقلت قناة "طلوع" الإخبارية الأفغانية، عن تقرير للمنظمة الدولية للهجرة "أن هناك أكثر من مليون أفغاني تم ترحيلهم أو أعيدوا إلى أفغانستان خلال عام 2021، بينما يضطر آلاف آخرون إلى مغادرة أفغانستان من أجل البحث عن معيشة أفضل حالًا".
 

وجاء في التقرير "إن أكثر من ثلاثة آلاف أفغاني لا يحملون وثائق يعودون يوميًا من إيران المجاورة، وأن كثيرًا من الأفغان يتم إجبارهم قسرًا على العودة لبلادهم".

 

وأضاف أن المنظمة الدولية للهجرة بدأت في تنفيذ برنامج لدعم العائدين لأفغانستان بدون وثائق، وأن هناك فرق حماية تابعة للمنظمة تقدم مساعدات طارئة لهم، حيث تساعدهم على الحصول على خدمات الحماية الضرورية.

 

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن أفغانستان تمر بأزمة إنسانية معقدة في ظل تزايد معدل البطالة وانعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى عدم ضمان السلامة هناك.