الهند وبريطانيا تجريان مشاورات بشأن أولوياتهما فى مجلس الأمن الدولى

أعلنت وزارة الشئون الخارجية الهندية، أن الهند وبريطانيا أجريتا مشاورات بشأن أولوياتهما فى مجلس الأمن الدولى.

وذكرت الوزارة - فى معرض بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن - أن المشاورات تركزت على المسائل المتعلقة بأجندة مجلس الأمن الدولي، وخاصة القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب وعمليات حفظ السلام وطرق عمل لجان المجلس بشأن العقوبات، وذلك بالاضافة إلى المسائل المتعلقة باصلاحات مجلس الأمن.

وجاء فى البيان أن الجانبين اتفقا على العمل معا بصورة وثيقة عبر المنصات متعددة الأطراف وتعميق التعاون فى إطار رابطة الكومنولث.

وأشارت وزارة الشئون الخارجية الهندية - في بيانها - إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والعالمية الراهنة، وأن الجانب الهندى أعرب عن تمنياته بالتوفيق لبريطانيا خلال رئاستها القادمة لمجلس الأمن التى تبدأ خلال شهر أبريل القادم.

وعلى صعيد آخر، تمضي الهند قدما في مساعيها للحد من الاعتماد على الصين، المنتج المهيمن لمستلزمات الطاقة الشمسية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إلى إضافة كميات هائلة من الطاقة المتجددة.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن هناك بندين في الميزانية التي تم إعلانها أمس سوف يساعدان جهود رئيس الوزراء ناريندرا مودي، لتوسيع حملة "صنع في الهند" التي تتبناها حكومته لتشمل قطاع الطاقة النظيفة، حيث يتم استيراد نحو 80% من إجمالي معدات الطاقة الشمسية من الجارة الشمالية للبلاد.

وتمت إضافة منح بقيمة 195 مليار روبية "2.6  مليار دولار" لتحفيز إنتاج المعدات محليًا، في حين يتم فرض ضريبة تبلغ 40% على واردات وحدات الطاقة الشمسية، و25% على الخلايا اعتبارًا من العام المالي المقبل.

وتعتزم الهند، ثالث أكبر مصدر لغازات الاحتباس الحراري في العالم، زيادة قدرتها على توليد الطاقة من المصادر المتجددة إلى أكثر من أربعة أضعاف لتصل إلى 450 جيجاوات بحلول عام 2030، بما في ذلك 280 جيجاوات من الطاقة الشمسية.

كما تعتزم الهند الاستمرار في رفع إجمالي القدرة بشكل حاد من أجل الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2070.